دنيا الوطن
.
استخدمت روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري بغزة مرتبط بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، بينما رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
ودعا مشروع القرار إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن القرار “مُسيَّس بشكل مبالغ فيه ويتضمن فعليا منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح”.
بدوره، قال المندوب الصيني بمجلس الأمن، إن مجلس الأمن يتململ ولم يتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار بغزة.
استخدمت روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري بغزة مرتبط بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، بينما رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
ودعا مشروع القرار إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن القرار “مُسيَّس بشكل مبالغ فيه ويتضمن فعليا منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح”.
بدوره، قال المندوب الصيني بمجلس الأمن، إن مجلس الأمن يتململ ولم يتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف، أن النص النهائي لمشروع القرار الأمريكي، يظل غامضاً ولا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار.
من جهته، قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، إن “مشروع القرار الأمريكي كان بعيداً عن توقعاتنا ولم يلبي القضايا الرئيسية التي طرحناها بشأن الوضع في غزة”.
وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف “فوري ومستدام” للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين.وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد دعا، الخميس، جميع الدول لدعم “مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، عقب اجتماعه بوزراء خارجية دول عربية.
من جهته، قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، إن “مشروع القرار الأمريكي كان بعيداً عن توقعاتنا ولم يلبي القضايا الرئيسية التي طرحناها بشأن الوضع في غزة”.
وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف “فوري ومستدام” للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين.وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد دعا، الخميس، جميع الدول لدعم “مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، عقب اجتماعه بوزراء خارجية دول عربية.
وكان بلينكن قد أعلن في تصريحات سابقة، الخميس، إن واشنطن طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، مشيراً إلى أن “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة يرتبط بالإفراج عن “الرهائن الإسرائيليين”.
وخلال جولته السادسة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب، التقى بلينكن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، الخميس، ووزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات.
وأصدر الوزراء الخمسة إلى جانب ممثل السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، قبل اللقاء بيانا مشتركا أكدوا فيه “أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال بلينكن إثر لقائه الوزراء إن من الخطأ تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، مضيفا “هناك طريقة أفضل للتعامل مع التهديد المستمر الذي تمثله حماس”.
وخلال جولته السادسة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب، التقى بلينكن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، الخميس، ووزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات.
وأصدر الوزراء الخمسة إلى جانب ممثل السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، قبل اللقاء بيانا مشتركا أكدوا فيه “أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال بلينكن إثر لقائه الوزراء إن من الخطأ تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، مضيفا “هناك طريقة أفضل للتعامل مع التهديد المستمر الذي تمثله حماس”.