تظاهر نحو عشرة الاف مواطن، مساء السبت، امام مقر وزارة الامن (الكرياه) في تل ابيب، مطالبين بالإفراج عن المختطفين المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة .
وشهدت المظاهرة مواجهات وقعت بين الشرطة ومتظاهرين، فيما اعلنت الشرطة عن اعتقال 7 اشخاص بشبهة الاخلال بالنظام العام.
وقام عدد من المحتجين باغلاق مقطع من شارع ايالون وجلسوا في وسط الشارع، مطالبين بإعادة اقربائهم وأحبائهم من غزة. ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل للأسرى. وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن قوات الشرطة انتشرت منذ ساعات العصر في شوارع تل أبيب وفي شارع كابلان ، حيث تجري المظاهرة الرئيسية .
هذا وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نشرت يوم السبت مقطعا مصورا جديدا ظهر فيه اثنان من المختطفين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وظهر الرجلان المختطفان وهما كيث سيغال (64 عاما) وعومري ميران (47 عاما) وهما يتحدثان بمفردهما أمام خلفية داكنة.
وأرسل الرجلان خالص محبتهما إلى أسرتيهما وطالبا بإطلاق سراحهما.
وبدأت القسام مقطع الفيديو بمقتطف من خطاب سابق لنتنياهو، يقول فيه ، ان “استمرار الضغط العسكري وحده فقط ما سيؤدي الى اطلاق سراح جميع المختطفين”. وتخاطب حماس في الفيديو المجتمع الإسرائيلي، بقولها إن الضغط العسكري “فشل في تحرير أبنائكم الأسرى وأدى لمقتل بعضهم وحرم الآخرين من الاحتفال مع أعزائهم بعيد الفصح”. ويعرض الفيديو أيضا مقطع فيديو لوزير الامن يوآف غالانت وهو يتحدث في خطابات سابقة عن أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى.
