إبراهيم صرصور يشارك في جلسة الداخلية بخصوص العنف ضد السكان العرب في عكا


* إبراهيم صرصور يشارك في جلسة الداخلية بخصوص العنف ضد السكان العرب في عكا

ناقشت اليوم الاثنين 09-01-2012 لجنة الداخلية وحماية البيئة موضوع تجاهل الشرطة حماية المواطنين العرب في الحارات المختلطة في مدينة عكا، شارك فيها النواب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والدكتور حنا سويد الجبهة.

هذا وحضر النقاش ممثلون عن شرطة عكا ومركز الحكم المحلي ومركز مساواة وعدد من النشطاء من عكا مثل السادة أحمد مناع والشيخ محمد سالم والشيخ فتحي عسكري، وعضو بلدية عكا أحمد عودة ، ونائب رئيس لجنة التجار محمود عودة ، وفخري بشتاوي رئيس اللجنة الشعبية ، وسعيد آغا وأخرون .

في مداخلته تطرق الشيخ صرصور إلى عدد من حالات العنف والعنصرية التي ينتهجها بعض السكان اليهود المتطرفين ضد السكان العرب دون أي سبب يذكر، محذراً من أن هذه التصرفات من قبل “عصابة” من اليهود قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع وتتسبب في نتائج لا تحمد عقباها، مؤكداً على أنه ومن خلال زياراته الكثيرة لمدينة عكا ، ولقاءاته مع الأسر الثكلى، شعر بعمق المأساة الذي تعيشها هذه الأسر ، ومدى الشعور بفقدان الأمن الشخصي سواء بسبب العنف داخل المجتمع العربي أو بسبب الاعتداءات المتكررة التي تشنها جهات يهودية متطرفة . هذا وعزى الوضع إلى عدم جدية الشرطة والبلدية والجهات ذات الإختصاص في معالجة هذه الظواهر ، وخلق حالة من الردع ضد الضالعين فيها.

هذا وطالب اللجنة بتقديم توصيات تضمن الأمن والأمان للسكان العرب، ووضع حد للتدهور المستمر للأمن والاستقرار في المدينة، الأمر الذي يمنع التطور الطبيعي لهذا المجتمع بعيداً عن العنف وفقدان الأمن.

يذكر أن الشيخ صرصور كان قد طالب وزير الأمن الداخلي بالتدخل الشخصي من اجل توفير الأمن والأمان للسكان العرب خاصة وجميع سكان عكا عامة ، مؤكداً على أهمية تعاون الشرطة مع بلدية عكا من أجل لجم كل من تسول نفسه بالعبث في أمن وأمان السكان العرب في عكا والتعامل مع المعتدين بيد من حديد.









استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار