بعد زيارته لنادي سرية الكشاف الأورثوذكسي في مدينة عكا ، وبعد تلقيه العديد من المراسلات بخصوص وضعها والتي كانت بعثت بها رئاستها إلى رئيس الاتحاد الكشفي في إسرائيل ( يهودا فيشر ) حول الأزمات التي تواجهها السرية ، بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم (غدعون ساعر ) ، يطالبه بالتدخل الشخصي والفوري لحماية سرية الكشاف مما تواجهه من أزمات بسبب قرارات تعسفية بإلغائها وإقصاء مسؤوليها .
في مستهل رسالته قدم شرحاً عن سرية الكشاف وعن المعاملة غير اللائقة وغير المنصفة التي ينتهجها كما يقول المسؤولون في السرية في رسائلهم ، من قبل السيد ( نعمان شحادة ) الذي يشغل عدة مناصب ذات علاقة بالكشاف ، والذي يسعى – على حد قولهم – إلى تقويض السرية في عكا والحد من فعالياتها ، وتجفيف ينابيعها المالية والأدارية لأسباب شخصية وغير مهنية .
هذا وأشتملت رسالته على رسائل ووثائق تبين تسلسل الأحداث في تعامل السيد شحادة مع مسؤولي سرية الكشاف ، حيث قام بإلغاء عضوية السرية في منظمة الكشاف الأرثوذكسي وكذلك طرد السيد ( جاد عاقل ) معلم السرية من مهامه ، الأمر الذي يعني تحويلها إلى جهة غير قانونية ، خصوصا وأن الحديث يدور حول سرية تعتبر من أقدم السرايا الكشفية في البلاد وأكثرها عراقة ونشاطا وتنظيما .
هذا وأكد في رسالته ، على أن كل مراسلات ومكاتبات السرية مع ( يهودا فيشر ) رئيس الإتحاد الكشفي في إسرائيل لم تلق أذاناً صاغية ، حيث أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم الرد على الرسائل .
في ختام الرسالة ، طالب الشيخ صرصور الوزير التدخل الشخصي والفوري من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية ، وفحص كل الإجراءات المتخذة بشأنها ، والعمل على إلغاء القرارات المجحفة التي أخذت بحق السرية ومعلمها .
يذكر أن الشيخ صرصور كان قد ترأس وفداً قام بزيارة مقر سرية الكشاف الأورثوذكسي في مقرهم في مدينة عكا القديمة ، حيث ألتقى معلم السرية جاد عاقل وشيخ الكاشفين شفيق متا ( أبو عبدو ) ونائب معلم السرية علاء بولس ومركز المجلس الأعلى سامر طافش وعدد من أعضاء الكشاف.
