أرْوَع المَناظِر…
مَنظر سَرَّ خاطِري,
وَما أكثر المَناظر..
أنساني لثوان ٍما ألمّ بنا!
وَتبسَّمت ابتسامَة النّاصِر,
(عَكتنا) انتفضَ شبابها,
(عَكتنا) تبني الحاضِر!!
بَواسِل جاءوا مِن كلّ حَدب وَصَوب,
ليمدّوا يَدَ العَون للعَوائِل,
جَمَعوا جراحَ الأمس!
وَحَوّلوها لأروَع المَناظر!
سَواعد هَبّت لكِ (عَكا),
أيادٍ تشابكت مِن الصَّباح الباكِر,
وَنهار بَدأ بأذان يُخشِعُ الماكِر!
وَرَبّ الكون شاهِد,
عَلى هِمّة شباب, صَلاة جُمعَة,
أجْراس كنائِس,
وَعَلى كلّ زائِر..
الجَميع يَد واحِدَة,
تطيحُ يَدَ الحاقِد وَالمُنافِق,
وَتكسِرُ عَين العَدوّ الماكِر!
وَتؤكد بوحدَة الأدْيان,
وَالتسامُح وَالحَنان,
وَترفع رايَة النّصر,
إن الله عَلى كلّ شَيء قادِر.
أحبّكِ (عَكا), وَأحبّ مَن يُحبّكِ..
وَأعشقُ جَمالكِ..
وَأتمنىّ أن تبقي دائِمًا مَسَرّة للناظِر.
بقلم: أزهار أبو الخير- شعبان. عكا