تواصل شرطة إسرائيل نشاطتها وعملياتها بحثًا عن الشابة المفقودة سابير ناحوم (24 عامًا) من عكا، والتي اختفت آثارها منذ يوم 02.06.2002 ، عندما غادرت منزلها في شارع هرتسل في المدينة واختفت آثارها منذ ذلك الحين.
وكان قد تمّ اعتقال زوجها السابق وهو شاب عربي من سكان عكا في الثلاثينيات من عمره للاشتباه بمعرفته بما حدث لها وظروف اختفائها. حيث من المقرر أن تحيله الشرطة للمحكمة للنظر في تمديد اعتقاله.
ويذكر أنّ سابير هي أم لطفل يبلغ من العمر عامين وطفل.
وبحسب الشرطة فإنّ وحدات عملياتية مختلفة بما في ذلك وحدات الفرسان والكلاب والجيبات تجري أعمالا بحث واسعة عن المفقودة، اضافة الى استخدام طائرات بدون طيار والمروحيات.
وكانت قد أوردت وسائل اعلام عبرية مساء السبت أنّ شابير ناحوم غادرت يوم الخميس الماضي منزلها في شارع هرتسل في عكا. وقالت لاختها، عيدن ، إنها ستعود إلى المنزل قريباً – لكنها لم تعد. وبعد تحقيقات الشرطة تم العثور على توثيق بكاميرات المراقبة في منطقة السكن ، حيث شوهدت الشابة وهي تستقل سيارة والد أطفالها. ودخلت السيارة وخرجت منها، وربما دخلت مرة أخرى، الى المقعد الخلفي”.
وقالت شقيقتها: “لم يعجبني الارتباط بينهما وعارضته”…”لم أكن أعرف أنهم عادا معًا، لكنها كانت تقول عندما كانا معًا لم يواجهوا أي مشاكل. لقد عاملوا بعضهم البعض بلطف شديد. ومع ذلك، واجهوا مؤخرًا بعض المشاكل”.
هذا وعلم مراسلنا أن “الشرطة مستمرة في عملياتها لتحديد مكان المفقودة ، حيث أجريت عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء المدينة ومحيطها ، إلى جانب تشغيل وحدات عملياتية مختلفة بما في ذلك وحدات الفرسان ، والكلاب ، ووحدة الجيب ،