عكا: للمرة الثانية انطلاق شاحنتان من المساعدات العكية لمدينة غزة المحاصرة

هناك امتعاض من قبل بعض سكان عكا المتطرفين من اليهود لهذه الحملة الانسانية الجبارة

انطلقت مساء اليوم وللمرة الثانية خلال اسبوعين شاحنتان من الدعم الغذائي والمساعدات لاهلنا في مدينة غزة بعد عدة أسابيع من العمل الجبار تم خلالها جمع عشرات الأطنان من المؤن الغذائية من سكان عكا والمؤسسات والمصالح التجارية بالاضافة الى أصحاب رؤوس الأموال.

ويذكر ان اللجنة الشعبية التي اجتمعت قبل شهر بجميع فئاتها من الشخصيات والشيوخ والمؤسسات العكية قد أعلنت عن بدء حملة الاغاثة والتي تم خلالها جمع أكثر من 50 طن من المواد الغذائية الاساسية، حيث سيتم وصولها مساء اليوم الى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجمعيات في غزة.

وقال الشيخ سمير عاصي "عكا هي النخوة والشهامة العربية الفلسطينية هكذا عكا تقف وستقف دائما وابدأ مع أهلها في غزة والأراضي الفلسطينية أن هذا الكم الهائل من الشباب الذين هبوا من اجل غزة لا هو إلا دليل على الوحدة الشبابية والتكاتف في مدينة عكا ودليل على أن عكا بأهلها وشبابها ورجالها وشيوخها ومؤسساتها كلنا غزة ومن اجل غزة".

هذا وصرح فخري بشتاوي رئيس جمعية عكا بلدي وأحد أعضاء اللجنة الشعبية قائلا لمراسل عكانت "ان ما قمنا به من حملة اغاثة هو أقل ما يمكننا ان نقوم به لدعم شعبنا في غزة الذي يتعرض لاشنع حملة عسكرية والتي خلفت آلاف الشهداء والمصابين بالاضافة الى الأيتام، ونحن سنواصل جمع التبرعات وارسال المزيد من الشاحنات من أجل مساعدة أهلنا في غزة، فنحن أبناء شعب واحد ونرفض الحرب والقتل للنساء والشيوخ والاطفال".

هذا وتقدم اللجنة الشعبية شكرها الخاص لمحمود عكر ابو تيسير سائق الشاحنه الذي تبرع بنقل التبرعات الى غزة مجانا وبدون أي مقابل، وقال هاني أسدي احد الناشطين في جمع التبرعات "لقد لبى نداء اللجنة الشعبية معظم سكان عكا كل حسب امكانياتهم المادية فشكر خاص لكل من تبرع لأهلنا في غزة".

 هذا وعلم مراسل عكانت من مصدر موثوق ان هناك امتعاض من قبل بعض سكان عكا اليهود المتطرفين لهذه الحملة الانسانية، ويتساءلون عن أسبابها وهل هناك حاجة لها، وكأن سكان عكا العرب لا يوجد لهم صلة مع أبناء شعبهم الواحد في غزة وفي كل مكان.