صوره من الارشيف
جيفارا الحسيني – عكا للشؤون الاسرائيلية
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس الخميس، أن 200 طبيب في مرحلة التخصص قدموا استقالتهم احتجاجًا على تأجيل دخول تقصير مدة وردياتهم حيز التنفيذ بحوالي سنة ونصف السنة، علمًا أنه كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل الماضي.
وقالت رئيسة منظمة الأطباء في مرحلة التخصص (ميرشام)، د. راي بيطون، خلال مؤتمر صحافي، إن “200 طبيب في مرحلة التخصص يقدمون الآن استقالاتهم”.
وأضافت بيطون، أن “الاستقالات التي تقدم الآن تشكل لائحة اتهام تتضمن عشرات البنود من الاستغلال، الارتهان، الإهمال، والتسبب بالموت بسبب الإهمال”.
وأوضحت، مخاطبة رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير المالية ووزيرة الاقتصاد ووزير الصحة “أنتم بأنفسكم تقودون إلى الأزمة الصحية الأخطر التي تشهدها إسرائيل”.
والمستشفيات الإسرائيلية التي ستقدم الاستقالات إليها هي “إيخيلوف – جميع أقسام الأمراض الباطنية والأعصاب؛ أسوتا أشدود – الأقسام الباطنية أ وب وقسم الأعصاب للأطفال؛ وولفسون – قسم النساء؛ هداسا عين كارم – قسم النساء؛ رامبام – قسم الأطفال أ وب وقسمي أمراض باطنية؛ برزيلاي – قسم النساء.
وكانت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلي، أورنا بربيباي، قد وقعت على وثيقة تقضي بتقصير مدة الورديات في المرحلة الأولى إلى 16 – 18 ساعة في المستشفيات خارج وسط إسرائيل، لكن هذا يدخل التنفيذ الشهر المقبل. وأصدرت وزارة الصحة بيانا، أمس، أيدت فيه تقصير الورديات وعارضت الاستقالات. واتهمت الصحة وزارة المالية بأنها “تتنكر لالتزاماتها بتحويل ميزانية من أجل تنفيذ تقصير الورديات”.