عطا الله حنا: “يجب العمل من اجل ان تتسع رقعة اصدقاء فلسطين في العالم” 


القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى ضرورة العمل من اجل ان تتسع رقعة اصدقاء فلسطين في سائر ارجاء العالم .
الفلسطينيون يتعرضون للتحريض والتنمر في اكثر من مكان في عالمنا وهنالك من يسيئون لقضيتهم ويجرمون كفاحهم وتارة يصفوننا بأننا حفنة من الارهابيين وتارة اخرى يصفوننا بأننا ثلة من القتلة والمجرمين في حين اننا لسنا كذلك بل نحن ضحية الارهاب الذي مورس بحقنا والذي لا يزال يمارس حتى اليوم والعالم بأسره شاهد بأم العين جريمة اعدام الشاب الفلسطيني في حوارة .
ان اللوبي الصهيوني يسعى للتأثير على الرأي العام العالمي وليس سرا ان الصهيونية العالمية وعملائها يسيطرون على عدد كبير من المؤسسات الاعلامية في عالمنا ، وقد لفت انتباهي مؤخرا في القدس ان هنالك وفودا اجنبية كانت تحمل افكارا مغلوطة عن الشعب الفلسطيني وتجولهم في القدس وزياراتهم لمحافظات فلسطينية اخرى جعلتهم يغيرون من اراءهم ومن افكارهم المبيتة تجاه شعبنا لانهم رأوا بأم العين شعبا مثقفا متحضرا وطنيا عاشقا لارضه وقضيته وقدسه ومقدساته .
نحن نلحظ هذا التشويه لاننا نستقبل الكثير من الوفود الاجنبية ونلحظ ان البعض قد اختلطت عندهم الامور فهم لم يسمعوا الا الاشياء السلبية عن شعبنا ولذلك من الاهمية بمكان ان نبرز للعالم بأسره الوجه الحضاري الانساني لهذا الشعب وان نعمل على مقاومة التيارات التي تشوه وتحرض وتسيء لشعبنا وقضيته العادلة .
لا يجوز ان تبقى الساحة الاعلامية العالمية حكرا للوبي الصهيوني واعداء الشعب الفلسطيني فهؤلاء يملكون المال والنفوذ ولكنهم لا يملكون الحقيقة والحقيقة هي اقوى من كل اموالهم ونفوذهم .
يجب ان نرتب اوضاعنا كفلسطينيين وان نخاطب العالم باللغة التي يفهمها وبالطريقة المناسبة التي توصل الرسالة الحقيقية لشعبنا وقضيته العادلة الى مشارق الارض ومغاربها .
ان اولئك الذين يجرمون نضال وكفاح شعبنا يجب محاصرتهم من خلال نشر التوعية الحقيقية وابراز ما يتعرض له هذا الشعب من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في اكثر من مكان وموقع في هذه البقعة المقدسة من العالم وخاصة في مدينة القدس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار