إطلاق سراح ٤ مشتبهين من سخنين في قضيه إلهجوم المسلح على بنك هبوعاليم

إطلاق سراح ٤ مشتبهين من سخنين في قضيه إلهجوم المسلح على بنك هبوعاليم فرع سخنين وحرق سيارة تابعه لبلديه سخنين وإطلاق النار باتجاه دوريه الشرطه وعناصرها ،وبحسب ادعاء الشرطه أنه في وقت سابق تم رفض معامله أحد المشتبهين من قبل اداره البنك ، فكان الرد قاسي من قبل المشتبه حيث قام هو وثلاثه آخرين بالهجوم المسلح على البنك وإطلاق النار بشكل كثيف على فرع بنك هبوعاليم في مدينة سخنين، وتبين حسب التحقيق الأوليّ أنّ هناك علاقة بين إطلاق النار ومجموعه من الشباب ،حيث نوه أنه أثناء إطلاق النار على البنك، تمّ رصد سيارة مطلق النار بواسطة سيارة سرية للشرطة التي كانت في مكان الحادث وعند محاولة لإيقاف السيارة المشبوهة، فتح المشتبه بهم بإطلاق النار ولاذوا بالفرار من المكان.

سارعت العديد من قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وباشروا في جمع الأدلّة والبيّنات الأولى من مكان الحادث، وفي نفس الوقت اقيمت حواجز على الطرق في لواء الشّمال.
وكذلك نسبت إليهم شبهات لحادثه احراق سياره تفتيش البلدي لبلديه سخنين ، ويستدل بعد وصول معلومات استخباراتية حول مكان تواجد المشتبهين داهمت قوى كبيره من الشرطه منتجع سياحي وتم اعتقال ٤ مشتبهين من مدينه سخنين
حيث طلبت الشرطه تمديد الاعتقال لفتره طويله وبعد مرافعه قانونيه مطوله اقر سعاده القاضي بتمديد الاعتقال لفتره قصيره ومن بعدها ، حيث قدم محامي الدفاع شادي سميح ذباح البينات والادله بعدم ضلوع موكليه في هذا الحدث الإجرامي ،حيث ركز خلال مرافعته ان لموكليه لا علاقه بكل الاحداث او الهجمه على فرع البنك انما يمكن هنالك افراد متضررين من سياسه البنوك المجحفه ، ويمكن ان تكون الهجمه بمبادره شخصيه من اشخاص وضعهم ساء اقتصاديا في ظل الأوضاع الاقتصاديه السيئه ،وان الشرطه مخطئه في وجهه نظرها ان العمل منظم ومخطط له لا بالعكس لا يوجد اي ترابط بين الاحداث انما يمكن ان تكون هبه او وسيله اعتراض لضعفاء امام هذه المؤسسات القويه التي لا تهتم لضعفاء على العكس فهي لا تحاول استيعاب الناس ومطلباتها ، وفي ختام المرافعه احد المحامي شادي ذباح انه سيثبت براءه موكليه وعليه تم في الاخير إطلاق سراح جميع المشتبهين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار