مدرسة حلمي الشافعي تبكي فراق طالبها شادي عرابي


عكا لا زالت مصدومة لما حدث اليوم، بعد أن خسرت أربعة من زهراتها وهم شادي سوري؛ مراد عرابي؛ أحمد عمار؛ وشادي عرابي الذي يبلغ من العمر 15 ربيعًا فقط.
أحدًا من سكان المدينة لا يعرف ماذا حصل، وكيف وقع هذا الحادث الذي هز النفوس صباحًا، وفي النهاية ليس مهمًا فعلًَا ماذا حدث وكيف حدث، هذا لأن النتيجة مؤلمة في كلا الحالتيّن.
غدًا ستشيع عكا جثامين الشباب سوية، بعد صلاة الظهر، في موكب جنائزي واحد ينطلق من مسجد الجزار إلى مقبرة القرية ويشاركه، الكبير والصغير في عكا.
الأستاذ اياد صالح، مسؤول الفرع الصناعي في مدرسة اورط على أسم حلمي الشافعي والذي حدثنا عن الطالب شادي عرابي قائلًا: حتى الآن لا أستوعب ماذا حدث، من الصعب جدًا أن تصل المدرسة لتجد أن أحدهم، كنت تلتقيه كل صباح، قد غادر…
وأضاف: شادي كان بطبعه هادئًا، أحبه الجميع، وأنا شخصيًا أحببته، تميّزة ابتسامته، بالإضافة فقد كان شادي مثابرًا ونشيطًا وبارزًا بين أصدقائه، فكانت تبدو عليه ملامح قيادية…كان محور اهتمام الجميع من أصدقائه.
وعن تخصيص يوم خاص او إذا ما كانت تنوي المدرسة أن تقوم بأي برنامج غدًا قال الأستاذ اياد: لقد اجتمعنا هذا المساء وقررنا اتخاذ عدة خطوات أولها غدًا، حيث ستفتح المدرسة أبوابها صباحًا وسنقوم بمرافقة الطلاب مع طاقم من الأخصائيين.
لقد لمسنا الحزن اليوم في الجنازة على وجوه الطلاب، ومن الضروري إفساح المجال لهم للتعبير عن الذات، وهذا ما سنقوم به غدًا.
من المفترض أن نشارك بالجنازة عصرًا، لكن المدرسة ستبقي أبوابها مفتوحة حتى الساعة الثالثة ظهرًا في حال أحتاج طالب إلى الحديث إلى مختص.
وأضاف الأستاذ صالح: على أنه وبالإضافة إلى طاقم الأخصائيين ستقوم المدرسة بعدة فعاليات يتم من خلالها التعبير عن الحدث، حيث سنخصص زاوية خاصة للمرحوم شادي نضيء بها الشموع، كمان وسنعمل على إصدار كتيب خاص يحمل كلمات خاصة له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار