قال ناشطون إن آليات السلطات الإسرائيلية بدأت، صباح اليوم الأحد، عملية واسعة النطاق لتجريف الأراضي من أجل التحريش بمنطقة قرية سعوة في النقب.
وأشار ناشطون إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، ترافقها “زنزانة” لنقل السجناء، وصلت إلى المنطقة وتقوم بحماية جرافات السلطات.
ورجّح الناشطون أن تكون أيضا عمليات هدم لمبانٍ.
من جانبه، أكد النائب يوسف العطاونة أن القوات الإسرائيلية برفقة آليات الحرث تقتحم منطقة سعوة الأطرش وتقوم بحرث المحاصيل الزراعية، داعيًا الأهل في النقب إلى التوجه إلى قرية سعوة “للدفاع عن الأرض وهدم البيوت والتصدي للسياسة الإسرائيلية الظالمة ضد تجريف الأاراضي والمحاصيل”.
وقال الناشط حسين الرفايعة في حديث لمراسل “كل العرب” إنّ: “ثماني جرافات قامت بتجريف وتخريب نحو 700 دونم مزروعة بالقمح والشعير تعود لعائلة الأطرش في قرية سعوة، وهي الآن في طريقها إلى قرية الرويس المجاورة للاستمرار في عمليات إبادة وتدمير المزرعات”.
وأضاف: “العملية كبيرة جدًا وباعتقادي ستطال الكثير من الأراضي. الجريمة كبيرة وهدفها حرمان الناس من محاصيلهم الزراعية، وبهذا تنقل السلطات رسالة للناس بأن التمسك بالأرض لن يجدي، ونحن نقول لهم لن نترك أرضنا وسنظل مزروعين فيها رغم أنف هذه الحكومة المجرمة. كل حكومات إسرائيل المتعاقبة سواء اليمين أو اليسار تتعامل معنا بنفس سياسة بن غفير، ولا فرق بين اليسار واليمين بما يتعلق بالأرض وسكانها”.
