عكا: بيان صحفي حول اصدار امر باغلاق روضات سواعد الاطفال

من منير قزموز

بيان صحفي
1. تعاني مدينة عكا منذ سنوات عديدة من اهمال امور التربية والتعليم عامة وخاصة لاجيال الصغار.
2. مؤخرا وجد في عكا اطارا تربويا على هيئة 3 روضات من اعلى المستويات, حيث أحطنا علما بعد افتتاح السنة الدراسية بعدة اشهر بأنه قد اصدر امر اغلاق للروضات الثلاث.
3. بعد الفحص تبين ان امر الاغلاق اصدر لأسباب تقنية تافهة, والتي تم اصلاحها من قبل مدير الروضات. 
4. امر الاغلاق صدمنا جميعا, خاصة اننا وعلى طول الفترة مرر الينا (وخاصة من قبل البلدية) انطباعا بأن الروضات مرخصة ولا يوجد أي سبب للقلق.
5. بعد ان اجتزنا مع اطفالنا المرحلة الاولى والصعبة للغاية, الا وهي تقبل الاطفال للروضات الجديدة, فوجئنا برسائل مقلقة فحواها “انه يجب علينا ارسال اطفالنا لروضات اخرى اليها سجلوا على يد البلدية”.
6. الامر المذري هو ان البلدية كانت على علم مسبق بأمر عدم اصدار الترخيص للروضات ودائما اسمعتنا ان الوضع سيبقى على ما هو عليه, بمعنى ان اطفالنا سيبقون في نفس الاطار.
7. للأسف البلدية ورغم تصريحاتها, تركتنا دون حلول في الوقت الذي احتجنا مساعدتها, وبقسوة قلب ارسلت لبعض الاهالي رسائل تأمرهم بارسال اطفالهم الى اطارات اخرى والا سيتعرضون للمسائلة القانونية.
8. توجهنا بالموضوع لرئيس البلدية وطلبنا تدخله وهو بدوره وجهنا لموظفي قسم المعارف بالبلدية, الذين لا يملكون الصلاحيات لحل قضايا من هذا المستوى. 
9. لكي تعفي البلدية نفسها من المسائلة الجماهيرية, دعينا الى اجتماع مع نائبة مديرة قسم المعارف, وعلى الفور اكتشفنا ان الدعوة كانت لتغطية الامر وعدم احراج رئيس البلدية, ولمحاولة ارسال اسهم الاتهام للاهالي في محاولة لتبريد غضبهم.
10. خلال الاجتماع ومن خلال حديث موظفي قسم المعارف وصلنا لقناعة بأن البلدية كانت جزء لا يتجزأ من الجهات التي كانت معنية بأصدار قرار الاغلاق.
11. ننوه لأهمية الامر, انه قيل لنا خلال الاجتماع بصورة واضحة كعين الشمس بأنه لو تم افتتاح روضة او أثنتين, وليس ثلاث, لكان قد اصدر الترخيص, وهذا ما جعلنا نؤمن حق اليقين بأن للبلدية دورا فعالا بأمر الاغلاق.
12. من المهم ذكره, اننا وقبل الاجتماع توصلنا لفكرة كاملة ومتكاملة لفض المعضلة والتي كانت كفيلة بارضاء كل الجهات (الا مدير الروضات), بحسبها تقوم وزارة التعليم باصدار ترخيص مؤقت للروضات على اساس ان تقوم البلدية بتفعيلها, واليكم التفاصيل:
• يبقى الاطفال والمربيات والمساعدات بصفوفهم.
• مدير الروضات يخرج خارج الصورة ويعطي زمام الامور للبلدية من ناحية, ومن ناحية اخرى لا يفقد حقه بتقديم طلب ترخيص للسنة القادمة. 
• الترخيص يكون مؤقت للسنة الدراسية الحالية.
• خلال فترة تفعيل الروضات على يد البلدية او وسيطها, سيكونون هم من يجنى الثمار الاقتصادية.
13. موظفي البلدية حالوا افشال الفكرة بالرغم من عدالتها خلال الاجتماع وقبل التشاور حتى مع احد, ووعدونا بالرد القريب.
14. للصدق والامانة لم نتوقع ردا سلبيا لحل عادل, مما قوى لدينا ايماننا بأن البلدية تعمل وراء الكواليس بتناقض لتصريحاتها.
15. في اليوم التالي (30.11.16) عقدنا اجتماعا اخرا بمبادرة موظفي البلدية, لهذا الاجتماع انضمت المستشارة القضائية للبلدية, والتي حضرت ومعها موادا قانونية بهدف استدراج النقاش لقضايا القانون وعدم الخوض بالمشكلة ذاتها, الامر الذي استنتجناه خلال الاجتماع.
16. للتوضيح بشتى الوسائل نحن نعلن باننا, امهات واباء واطفال, لم نتهاون ونتقاعس ولم نكن جهة من المشكلة, ولهذا نعلن اننا لن نرضى بأي حل يضر باطفالنا وبالمربيات والمساعدات, وينجو المتقاعسون.

بأحترام,
لجنة الاهالي
احمد سروان
عبد الله قباني
حسان دلاشة

 

رد بلدية عكا على اغلاق رياض الاطفال غير المرخصة من قبل وزارة المعارف
يعتبر جهاز التربية والتعليم في مدينة عكا ورياض الاطفال ان كان في الوسط اليهودي او في الوسط العربي من الاجهزة التعليمية المتفوقة والمتطورة في البلاد. وبناء على ذلك فازت مدينة عكا هذا العام بجائزة التعليم اللوائية، وهي مرشحة اليوم للحصول على جائزة التعليم القطرية.
بالنسبة لروضات الاطفال التي يتم الحديث عن اغلاقها، فتؤكد بلدية عكا انها لم تعارض افتتاح هذه الروضات وان اوامر اغلاق الروضات صدرت من وزارة التربية والتعليم فقط.
من المهم التوضيح، وبناء على عدم حصول التراخيص اللازمة من وزارة التربية والتعليم لتلك الروضات، اعلمت بلدية عكا وقبل افتتاح السنة الدراسية الحالية جميع اهالي طلاب الروضات بضرورة تسجيل ابنائهم في الروضات الحكومية المرخصة من قبل وزارة المعارف. وايضا قامت بلدية عكا وفي شهر ايلول الماضي بإرسال اعلان للاهالي عن اماكن الروضات الحكومية التي تم تسجيل ابنائهم فيها. وللاسف فقد قام مدير الروضات السيد احمد سواعد بإفتتاح الروضات دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل وزارة التربية والتعليم وبهذا فقد ضلّل الاهالي. نؤكد مرة اخرى ان افتتاح الروضات هو فقط بمسؤولية وزارة التربية والتعليم!!!.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار