معرض رسومات ليوسي بيطوسي في قاعة الأوديتوريوم في عكا

يوسي بيطيوسي ، من سكان مدينة عكا ، يعرض في هذه الأيام رسوماته في قاعة الأوديتوريوم في المدينة. بيطيوسي ، خريج فرع الفنون من جامعة حيفا ويدرس للسنة الثالثة في الكلية الأكاديمية الجليل الغربي ، ورسم الأحياء خارج أسوار عكا .
وقال فيطيوسي “منذ عشرات السنين وأنا أواجه “بلوف” لا نهائي وحياتي تعود في كل مرة لنقطة البداية ” يقول بيطيوسي ، لكن الحياة هي حركة لولبية توجد فيها بداية ونهاية ، وفي الحركات الدورية هذه ، أنا أعيّد- بدلالات مضاعفة- مع العائلة التي تربيت فيها وتوسعت والأصدقاء والصديقات من سنوات الطفولة “.
وحسب أقواله، في السنوات الأخيرة منذ أن تقاعد ، عاد مرة أخرى للرسم وشده التيار من جديد ، تماماً مثل أيام زمان أيام المرحوم ” ليوسي زغوري” وعاد ليطور العلاقات الاجتماعية بين المجتمعين اليهودي والعربي في عكا وليجد المشترك في المدينة المشتركة مع اصحاب جدد وساحرون . “أنا فنان نموذجي، كرست عملي للرسم وحتى أبعد من ذلك”، يستشهد بيطوسي، “كولد أحببت أن أخربش في كل الأوقات. في المدرسة وفي نادي الحي وتطوعت برغبتي لرسم “الملصقات” وأحيانا ً تجرأت بتصميم خلفيات لعروض نهاية السنة”
بيطوسي: “مؤخرا ً، لمعيشتي ولكسب رزقي عملت بالإرشاد وبإدارة مراكز تربوية ومراكز شبيبة ودمجت بصورة بديهية الإبداع النظري التشكيلي وتحملت بطيبة قلب إشغال وظيفة مدير مجموعة المسرح ورسام ساحات، وعندما أتيحت لي الفرصة للدراسة في الجامعة بجيل كبير نسبيا ً، صممت دراسة فنون الإبداع ” . أوضح بيطيوسي، أن الدافع الغريزي لا يمكن السيطرة عليه تقريبا ً ، أرغمني على الإسراع للسير في شذى الذكريات وشوارع عكا الجديدة – القديمة وتسجيلها بالريشة على الأقمشة والمرايا وفي البيوت الحجرية وعلى الأقواس والمنحنيات والشرفات “الحي ،خارج الأسوار الذي بُني في بداية القرن الـعشرين يعتبر مجمع حضاري بلدي مشوق يتميز بخطوط رئيسية للبناء العصري مع تأثير البناء العثماني والبريطاني” وأوضح بيطوسي ، حسب أقواله ، الجهد الذي بذلته جنى الثمار المرجوة في معرض البيوت – ” البيت في شارع كابلن ” الذي عرض أمام الجمهور والذي تجول في أزقة البيوت في المعرض ” .