أبريل 29, 2014

ذكرياتي في مدينة عكا… بقلم الاستاذ جريس طنوس

كان ذلك في صيف سنة 1955 … جلست في مقهى القرية منتظرا وصول الباص القادم من الناصرة والذي يسافر فيه أعز أصدقائي، الا وهو المرحوم الشاعر الكبير شكيب جهشان. طلبت منه ان يفحص نتائج البجروت. كنت واثقا من

أهالي عكا يستقبلون المجموعة الأخيرة من المعتمرين بالعناق والقبل

وصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء 29.4.2014 الفوج الثالث والأخير من معتمري مدينة عكا والمنطقة الذين سافروا أيضا على مرحلتين وقد ضم ثلاث حافلات حيث استقبلهم المئات من الأقارب والاصدقاء من مدينة عكا والمنطقة، وقد ذرفت دموع الفرح من المعتمرين عند رؤيتهم الأبناء والأزواج فتعانقوا بمحبة بعد غربة دامت أكثر من

ذكرياتي في مدينة عكا… بقلم الاستاذ جريس طنوس

كان ذلك في صيف سنة 1955 … جلست في مقهى القرية منتظرا وصول الباص القادم من الناصرة والذي يسافر فيه أعز أصدقائي، الا وهو المرحوم الشاعر الكبير شكيب جهشان. طلبت منه ان يفحص نتائج البجروت. كنت واثقا من