
لِماذا لَمْ تَصْعَدْ كَثيبَ الغَضَبِ؟- نَثيرَة بقلم: محمود مرعي
وَاعْلَمْ- يا رَعاكَ اللهُ- أَنَّ حَدْسَكَ لَمْ يُصِبْ صَبيبَ المَعاني وَرِقَّتَها وَما تُجِنُّ مِنْ الحَنينٍ، بَلْ صادَفَ قَحْطَ الكَلامِ عِنْدَ أَقْدامِ كَثيبِ الغَضَبِ.. وَغَشَّى عَيْنَيْكَ ما نَثَرَتْهُ الرِّيحُ مِنْ أَتْرِبَةٍ..