لجنة المتابعة تدعو لاستنهاض جماهيري ضد جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا

لجنة المتابعه

 

لجنة المتابعة تضع تصورات للحراك الجماهيري المستقبلي، وبضمنه اعلان الاضراب العام

*التخطيط لمظاهرة قطرية في تل أبيب أو حيفا

*الدعوة للمشاركة في مظاهرة اللجنة الشعبية في أم الفحم يوم الجمعة 3 أيار المقبل

*والمشاركة في مسيرة العودة يوم 14 أيار المقبل

*توجيه التحية لطلاب الجامعات الأمريكية، والحركات التضامنية في العالم، ضد الجرائم الإسرائيلية

*المتابعة تحذر من موجة تدمير البيوت العربية وترى بها هجمة جديدة على جماهيرنا العربية

*المتابعة تؤكد أن استفحال الجريمة، وعدد الضحايا الذي يسجل حتى الآن ذروة جديدة، هي بدعم واضح من المؤسسة الحاكمة، كما تأكد هذا دوما

*بركة: بعد العام 1945 ارتكبت إسرائيل أكثر وأكبر الجرائم ضد السامية في العالم

 

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع السكرتارية الطارئ الذي عقدته اليوم الخميس، في مكاتب اللجنة القطرية والمتابعة في الناصرة، إلى استنهاض جماهيري واسع، ضد حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ قرابة 7 أشهر ضد شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة في الأساس، وأيضا في الضفة الغربية، بموازاة ذلك، تصعيد الهجمة على جماهيرنا العربية، بقمع الحريات، وتصعيد سياسات التمييز العنصري، وتكثيف جرائم هدم البيوت العربية، وهذا في الوقت الذي تواصل المؤسسة الحاكمة، وبشكل أكبر من ذي قبل، تواطؤها أمام دائرة الجريمة والعنف وانتشار السلاح في المجتمع العربي.
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة في بيانه، كما يظهر من كافة التقارير والتحركات الجارية، فإننا أمام تصعيد أخطر وأشد في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا في قطاع غزة، وكما يبدو فإنها تهندس مجزرتها القادمة في رفح، مع جهات مختلفة، بما يشمل موجة تهجير وتشريد أكبر، في الوقت الذي تحصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية على دعم سياسي ومالي، إضافيا وضخما من الإدارة الأمريكية، لتوسيع رقعة الجرائم ضد الإنسانية. وبموازاة الهجوم على قطاع غزة، فإن جرائم الاحتلال تستفحل في الضفة الغربية، بارتكاب المجازر، وآخرها في مخيم نور شمس، لكن لا يمر يوم واحد، منذ 7 أشهر، إلا ويستشهد فيه عدد من أهلنا في الضفة الغربية المحتلة.
وتستفحل الجرائم أيضا ضد الأسرى في سجون الاحتلال بالتعذيب الوحشي غير المسبوق والتجويع والإذلال، ورأينا صورا لأسرى محررين في الآونة الأخيرة، وقد فقدوا جزءا كبيرا من وزنهم، وأيضا يبدو الوهن بارزا على وجوههم وأجسادهم.
وتوقف بركة عند المد الشعبي العالمي في التضامن مع شعبنا الفلسطيني، وهذا يبرز في دول المنطقة، لكن بشكل خاص يبرز في الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى داعمة للحرب الإسرائيلية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وترد إسرائيل على هذا الحراك الإنساني الطبيعي، بأنه “معاداة للسلامية”، علما ان أكثر وأكبر من ارتكب الجرائم ضد السامية، بعد العام 1945، هو إسرائيل ذاتها، ضد شعبنا الفلسطيني وضد الشعوب العربية، وفق التصنيفات العرقية الانسانية.
وتابع بركة قائلا، إن الهجمة على جماهيرنا العربية تشتد، لقمع الحريات، وهذا يطال الكثيرين، لكن قضية بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، كشفت شراسة جهاز الشرطة والأجهزة المرتبطة به، بإيعاز من الوزير المكلف. وفي المقابل تشتد جرائم تدمير البيوت العربية في النقب وفي كفر قرع، وكما يبدو نحن مقبلون على ما هو أكبر، وهذا كله لا يشبع عقلية وغريزة المؤسسة الحاكمة، الذي اشتد تواطؤها على عصابات الاجرام وانتشار السلاح في مجتمعنا العربي، إذ سجل عدد الضحايا منذ مطلع العام الجاري، ذروة جديدة عن العام الماضي، الذي سجّل ذروة خطيرة جدا في أعداد الضحايا.
وجرى نقاش واسع من المشاركين، واتخذت القرارات التالية:

– تدعو لجنة المتابعة العليا جماهير شعبنا في الداخل، للتفاعل مع النشاطات الكفاحية، ضد حرب الإبادة التي يواجهها شعبنا، والمشاركة في المظاهرات المقبلة، وبضمنها مظاهرة اللجنة الشعبية في أم الفحم، يوم 3 أيار المقبل، ومسيرة العودة يوم 14 أيار المقبل، في حين تكلف لجنة المتابعة طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة لجدولة نشاطات كفاحية أخرى، على أن يقرها اجتماع سكرتارية المتابعة يوم الاثنين 6 أيار المقبل، ومن ضمن النشاطات مظاهرة قطرية للجنة المتابعة في تل أبيب أو حيفا.
– تضع لجنة المتابعة على جدول أعمالها فحص إمكانية اعلان الاضراب العام لجماهيرنا يوم 15 أيار المقبل.
– تدعو لجنة المتابعة دول المنطقة، ودول العالم، للحذر من مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع أشد لجرائمه في قطاع غزة، والتخطيط لمجازر في رفح، وتهجير جديد لمئات آلاف الفلسطينيين في القطاع، وهذه المرّة خارج فلسطين التاريخية.
– تدعو لجنة المتابعة الهيئات الدولية، خاصة الحقوقية، لمتابعة الجرائم التي ترتكب ضد الاسرى والسجناء السياسيين في السجون الإسرائيلية، وبضمن هذا احتجاز جثامين الشهداء، وبضمنهم جثمان الشهيد وليد دقة، وتقف لجنة المتابعة الى جانب عائلته بطلب تحرير الجثمان فورا.
تدعو لجنة المتابعة الى استنفار دولي حول جرائم الابادة والمقابر الجماعية الاي يجري اكتشافها بنا في ذلك جثامين استخرجت من هذه المقابر وهي مكبلة بالقيود بما يفيد انه جرى إعدام أصحابها ميدانيا.
– توجه المتابعة التحية لطلاب الجامعات الأمريكية، والحركات التضامنية في المنطقة والعالم، ضد الجرائم الإسرائيلية وتنفي ترهات المؤسسة الاسرائيلية حول اتهام هذه الحركات باللاسامية علما ان الكثير من المعتصمين هم من اليهود والعرب المعادين لحرب الابادة.
– تحذر لجنة المتابعة من استفحال الهجمة على جماهيرنا العربية، من خلال استهداف الاهل في النقب وتكثيف جرائم تدمير البيوت العربية، واستفحال جرائم الملاحقات السياسية، وبضمنها ملاحقة بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، وتدعو الى رص الصفوف للتصدي لهذه الهجمة.
– تؤكد المتابعة مجددا، رؤيتها المثبتة على مر السنين، بتواطؤ المؤسسة الحاكمة كلها، مع عصابات الاجرام وانتشار السلاح في مجتمعنا العربي، ورغم هذا فإنه علينا دور شعبي وأخلاقي لصد هذه العصابات، وعدم شرعنة وجودها بيننا.
– تبدي لجنة المتابعة تفهمها لفرح العائلات بأعراس فلذات أكبادها، فهذه مناسبات غالية على القلوب، ومحطة تاريخية لا تعاد في حياة الانسان، ورغم هذا، فإن لجنة المتابعة تدعو جماهير شعبنا للتواضع في ابداء المظاهر الاحتفالية، في هذه الظروف العصيبة التي تمر علينا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
جديد الأخبار