اشتعلت النيران الليلة الماضية بعفش لمجموعة من الطلاب اليهود بجانب احدى البنايات في حي وولفسون مما ادى الى اشتعال النيران في البيوت المحاذية حيث تضررت أربعة منازل، وبلطف من الله لم تقع اصابات وقد استيقظ أحد الشباب على رائحة الدخان والنيران وقام بسرعة بايقاظ السكان قبل ان يلقوا حتفهم خنقا من استنشاق الدخان.
* شبهات حول إقدام متطرفين على إحراق البيوت العربية
وفي حديث لمراسل موقع عكانت مع احدى السكان حنان سعدي التي قالت: “استيقظت في الليل على صوت الصراخ في البناية لأجد ان النيران بدأت تلتهم شباك غرفت النوم فوق رأسي وبدأت على الفور بالقاء المياه على الشباك قبل ان تصل النيران الى كامل البيت وقمنا على الفور باستدعاء الشرطة والاطفاء التي وصلت متأخرة، وقام احد رجال الشرطة بعد نقاش حاد معه بشتمي وحاولو ضرب ابني.
وقالت ابتسام عزيري احدى الجارات التي تضرر بيتها ايضا ” لقد استيقظنا انا وبناتي بعد ان امتلأ البيت بالدخان وهربنا لنحتمي من النيران في الساحة وحتى الآن لا أعرف اين أطفالي الذين أخذوهم الجيران ليحموهم من البرد القارص، وقد اصيبت امرأة حامل نتيجة استنشاقها للدخان مما اضطر الاطباء الى توليدها قبل الموعد المحدد خوفا على الجنين نتيجة لاستنشاقها للدخان الذي اصبح يشكل خطرا على الجنين.
وتحدث علي عزيري الذي ايضا تضرر بيته نحن في انتظار المخمن من البلدية لكي يفحص الخسائر المادية في محاولة لتعويضنا، وهناك عائلة سيتم نقلها الى فندق حتى يتم ترميم البيت.
وقد صرح احد القاطنين في البناية نحن نشك ان الفاعلين هم يهود متطرفين حيث انهم وضعوا هذا العفش قبل يومين دون اهتمام ولا تخوف من سرقته وعلى ما يبدوا هم من قاموا باشعال النار فيه.
الشرطة من ناحيتها وطاقم الاطفاء وصل أيضا اليوم صباحا للتحقيق بالحادث وفحص كل الاتجاهات على أمل التوصل الى طرف خيط يقودهم الى الفاعلين.
