بطولة المكان في “على شرفة حيفا” … الناقد: أ. عمر عبد الرحمن نمر

بطولة المكان فيعلى شرفة حيفا…”

الناقد: أ. عمر عبد الرحمن نمر

.

على شرفة حيفا، للكاتب المحامي حسن عبادي، مجموعة قصصية من 38 نصاً في 106 صفحات من القطع المتوسط، تضمنت الإهداء، والشكر والتقديم، والفهرسصدرت الطبعة الأولى عن الرعاة للدراسات والنشر وجسور ثقافية للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، 2023م. كأنها مقدمة

في التحليل الروائي، جرت العادة النقدية اعتبار المكان أحد الركائز الأساسية التي يتكئ عليها العمل الحكائيفلا يقوم العمل ولا يكتمل إلا بزمكانية تفرضها الأحداث والشخوص، فالمكان هو البوتقة، التي تتفاعل فيها الأحداث والشخوص والرؤى في الزمان، وينتج عن هذه المعطيات النواتج الحكائية التي تنساب بتلقائية لتخاطب الرأي والوعي

اللافت للنظر، أن المكان يأخذ أبعاداً أخرى في المجموعة القصصيةعلى شرفة حيفاويتوسع ويتمرد على بعده الفيزيائي، ويتعملق لأخذ دور بطولي في النصوصوذلك من خلال علاقته الجدلية بالشخوص، وما يتركه من أثر في ممارساتها وتفاعلاتها، بما يمتلكه من طاقة للتحوير والتعديل والتغيير، فالمتأمل في الشرفة، يرى هذه العلاقة جلية، فالمكان يعكس أحوال الشخصيات، وكذلك فإن منظور الشخصية ترسم الفضاء المكاني الملائم، فهما متلازمتان يؤسسان الحدث السردي، ويرسمان الرسالة التي يهدف إليها.

وعند النظر إلى المكان، نأخذ أبعاده الجغرافية، والاجتماعية والاقتصادية، والنفسية، وهذه هي المؤثرات التي تولد الشخصية الحكائية، وتفاعلها، وتطورها، وتجعلنا نجيب عن أسئلة الحكاية: لماذا؟ وكيف؟ حيث إن المكان يصور حالة ساكنيه بملاءمتهم له، كما يدلل على أوضاعهم الاجتماعية، وبالتالي يقرر الأدوار التي يلعبونها في المسرح الحكائي.

ومن السهل بمكان، تلمس بطولة المكان في المجموعة القصصية، ورؤية مشهد الأحداث في أمكنتها ودلالاتها الأيديولوجية، وهذه الرؤية انبثقت من مركزية الحنين للأرض، والنزعة النوستالوجية للحياة فيها، ومما وثق هذه الرؤية وعززها واقع هذه الأرض المحتلة، المهجر أهلها وطيرها وحكاياتها

كأنها البداية

في القصة الأولى في المجموعةربيان ع البز الرفيعفي عتبتها نرى البطل قد انتسب إلى المكانخضر الجليليّابن الجليل، والجليل حصنه الحامي، وحارسه الأمين، وتدور القصة في حلقتين متضادتين وكأنهما تخلقان صراعاً متوازناً يخلخل قيم الشخصية، ولكل حلقة مكانها، فخضر في بلاد التشيك يعتمد على ذاته ويقوم بعمل ما يلزمه، وهذه إفرازات المكان وثقافته، بينما يتنصل من هذه العادة، ويعود إلى اتكاليته عندما يعود إلى الجليلحيث يعتبر العمل البيتي للرجل منقصة في حقه، والرجولة هي العنوانببساطة يمكننا رؤية الطاقة التي يشعها المكان في الحالتينويمكننا كذلك ملاحظة مدى التغيير أو التحوير أو التعديل في ممارسة الشخصية تبعاً لذلك

وفي السياق نفسه، يتزوج ماجد في قصةمن دار مين العروسيتزوج أثناء دراسته فتاة أجنبية، بتلقائية ودون السؤال عنها، أو عن أصلهاولو فعل العكس لنبذه المكان، لأنه يخالف ثقافته وإفرازاته، وعند عودة ماجد إلى بلده، يعود للتقوى والإيمان، ويعيد زواجه على سنة الله ورسوله، ويسأل المدعوونمن دار مين العروس وهنا نلاحظ بسهولةعندما يتغير المكان، تتغير السلوكاتوتتغير الثقافة والعاداتوكأن لكل مكان لباسه يفرضه على ساكنيه.

وفي زواج راضي أثناء دراسته، فيزوج الستوجدنا زوجته تخرج من المكان القروي المحافظ، إلى آخر يلائمها في المدينة القريبة، لتمارس سهراتها ودعارتها فيهاونجد كيف أن الطمبورية (الطنبورية) غيرتشكلهاعندماسافرتإلىبلاد

بعيدةفتغير المكان تبعه تغير في الشكل، ويلازم تغير الشكل تغير في الممارسات والعادات واختلاف في القيم

هذه مجموعة متشابهة من قصص المجموعة، يظهر فيها أثر المكان بشكل واضح، كما يظهر فيها السفر والهجرة إلى مكان آخر، وغالبا من أجل الدراسة، ونجد التغيير، في حين لا نرى أي أثر إيجابي أو سلبي تركته الدراسة.

المكان يوثق

لا يخفى على أحد سيرورة العلاقة بين الفلسطيني وأرضه، وما تعالق في تلك السيرورة من عذابات، فمنذ أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، والشعب الفلسطيني يحارب المستعمرين الإنجليز، ومن ثم المستوطنين الصهاينة، وقد عانى شعبنا في نضالاتهوما زالقسوة القتل والنفي والتشريد، ولعل نكبة ال 48 وقتل الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، وتشريده في المنافيوما تلا ذلك من نكبات ونكسات هي عناوين لا تخطئها عين، ولا ينساها عقل، وتظل صور المعاناة التي خلفتها في الوعي والوجدان، ومكتوبة بأحرف واضحة في التاريخ

وما زال الفلسطيني يحمل مفتاح العودة، ويحدث أبناءه وأحفاده عن الأرض المسروقةوما زال يتشبث بحكايات الوطن المنهوب، وبحلم بالعودة إليه

من هنا كان بروز الأرضالمكانفي هذه المجموعة القصصية، شاهداً على الأحداث، مصوّراً غول نهب الأرض ومصادرتها، وفي الوقت ذاته، موثّقاً لنضالات الفلسطيني وتمسكه بأرضه، والشهادة في سبيلهافيطل المكان علينا ليس لتجسيد الفضاء الروائي، بقدر ما هو قوامة الحكاية وأساسها الأصيل، وكاتباً تاريخياً يوثق الحدث وممارسة الشخصية للحدث، ومدّه بالطاقة اللازمة لمكونات الحكاية الأخرى

عنوان العتبة الأولى للمجموعةعلى شرفة حيفاوالعنوان تصويري، وكأن السارد كلي المعرفة، يرى من شرفة حيفا المرتفعة (من الكرمل) مثلاً، يرى أمكنة تمسرح ممارسات الشخوص وأفعالهم، يراهم ويقص لنا ما يشاهده، وحيفا تستحق أن يكون لها مركزية في النصوص، فهي من عرائس البحر، وفيها قوى الإنتاج، وقوى الجمال التاريخية والفنية، فيها تجمّع العمال والفنانون والسائحون من أنحاء العالم، وفرقت جمعهم النكبة، شردتهم وشردت حتى أهل البلاد الأصليين، ليحل الغرباء وشذاذ الآفاق محلهم… ” يجلس السارد مساء على شرفة بيته المطل على خليج حيفا وبحرها، في ليلة مقمرة، يستمع لفيروز، ويبحر مع النجوم سارحاً… ” العتبة مكانية، منها بدت البيئة السردية، لها إطلالة على البحر، وخليج حيفا، في ليلة بدرية، وصوت فيروز الشاعري يشنف الآذان، ومجمل الصورة تداعب الأحلام وتسرح معهاالسؤال: ماذا يرى السارد؟ وعمن يقص؟ وكيف يبدو المسرح/ المكانأمامناظريه؟

يقول السارد، ويطل المكانكان حسين مزارعاً ميسور الحال في قرية الدامون، يتجول على حنطوره في عكا ويافا، يبيع بضائعه البسيطة، ويوم طلبة العروس حصلت النكبة، وهُجّر إلى سورياوعانى ما عانى من التشريد والنفي والقهر والحرمانأخذ القرار، وعاد سراُ إلى الدامون في عشرة أيام مرعبةوجدها مدمرة، غادر إلى شفا عمرو، وعاش بين المقابر، سمعه تاجر متجوّل من كفر يا سيف، ينادي: بهجةبهجةوبهجة هي شقة بطنه من كفر ياسيف… ” الوطن غالي يا بهجة” … الدامون هي المعادل الموضوعي المكاني لحسينكانت في أحسن حال، عندما كان ميسور الحالوبدت النكبة الشرارة التي شوهت الشخصية جسدياً ونفسياًوفي الخط الموازي لاءمت تدمير البلدةوكأن الشخصية تدربت على هجرة المكان، فهجرت داخلياً إلى شفا عمروتبحث عن بهجة، المخلّص في كفر ياسيفوهنا تنشد الشخصية الثبات في المكانوتطل كفر ياسيف وبهجة كأنهما الخلاص من المعاناةويحفل الفضاء الحكائي بالمدن المسروقة، فيرسم خارطة للمكان، خارطة تتمرد على النسيان، وتظهر فيها عكا، ويافا، وشفا عمرو، وكفر ياسيف، والدامون التي هي أصل الحكاية

والهجرة من الأرض، أو قل التهجير والتشريد منها هي بمثابة فصل الذات عن الذات، وهي محاولة لعملية نسيان إجباري للمكان، وتزخر القصص بأشكال من التهجير المختلفة إلى منافي مختلفة، وعندما يتغير المكان، يصارع المنفي لبقائه في وعيه ووجدانه، فترى القصة تركز على ذكره وتحديده للمكان، حتى لا يمحى من الذاكرة، كان ذلك في قصةمش رايحة أوصيكمحيث هُجّرت الحجة عفيفة من قريتها البروة، وقتلت أسرتها في ترشيحا، وساعدها أهل مجد الكروم في الإقامة في بلدتهموفي السياق نفسه تهجرت إيمان إلى أن وصلت صقيع السويد في قصةوصل وإلا بعده” … وارتبطت روحياً ببلدها من خلال خبزها لمناقيش الزعتر

وهناك صورة أخرى من صور التهجير، وهي النفي الداخليإن دقّ التعبيرحيث يجبر الفلسطيني على ترك أرضه، وتصادر هذه الأرض، وتتحول إلى أصحاب لصوص غرباء، ويضطر الفلسطيني بالعمل فيها لسد قوته وقوت عياله، فيريحة الجوز ولا عدمهعريفة تعمل في الكبّانية والمستوطنات لتعيل صغارها، تعمل في كروم، كانت ذات يوم لعائلتها…” إنه الاغتراب الحقيقي، والذي يعمل على تشويه روح الإنسان، حيث يعمل الفرد في أرض كانت له يوماًوها هي اليوم يمتلكها عدو غاصبويجد الفلسطيني نفسه غريباً في أرضه، لأن المجتمع حوله قد تغير، فيالبحث عن فاطمةيلتحق حسين بالجامعة العبرية في القدس، ويعمل غوي شباتفي شارعراحيل أمينووهنا يتذكر حسين ما ألم به وبقومه وبالمكان الذي ألفه، فيزيح هذا  البديل المسخ ويذكر المباني والأشجار في القطمون

وفيهايْ عليْ” ” كان الحج علي من كبار تجار العنب في قرى الروحة، كان تاجراً معروفاً للعنب، في أم الشوف، وقنّير وخبيزة، وصبارين، يشتري العنب ويبيعه في سوق حيفاطرد الحج علي من أرضه، وصودرت أرضه، واضطر أن يستأجر سرباً من العنب من المستولي الجديد عليهالاحظ أن القصة رسمت المكان، في خريطة تفاعل فيها الحج عليالروحة، أم الشوف، قنير، خبيزة، صبارين، حيفا

وعندما وصلت سمية قريتها إجزم، فيريحة الحبايبوجدت محاولة محو المعالم، خراب القلعة، والمسجد وقد هدم، وخراب معاصر الزيتون، ومكتب البريدلقد تحول المكان من العمار إلى الخرابتذكرت سمية البساتين والينابيع الحيّة والتي كانت تطل على أم الزينات، ودالية الكرمل، وعين حوض، والمزار، وجبع، وعين غزالخارطة رسمتها سمية في وعيها ترسخ المكان  وفي قصةعبد تلتليميضطر عبد للهجرة من قريته الجليلية الوادعة، ليسكن في حيفا، بعد مصادرة أراضي العائلة، وموت الوالد حسرة على ما فقد، يزور عبد بلدته التي هجر منها بين الحين والآخر، وفي كل مرة يحزن وهو يتذكر طفولته ومعاهد صباه، وكثيرون هم من اضطر للعمل في الكبّانيات والمستوطنات التي أقيمت على أراضيهم،فأبو جمال يعمل في البيارات التي زرعها أجداده في الكبّانية المجاورة في قصةايدو واصلةوأبو وديع يحضر فرسه ويعمل في الكبانية فيهواة الغشيم بتقتل

ثنائيةلا بد منها:

تتحدث القصص عن واقع معاش، بلغة سهلة واضحة، تصور سلب الأرض وخيراتها، والتحسر على خسارة المكان، ويشتق السارد كلي المعرفة، من هذا الواقع لوحتان متضادتان:

الأولى حركة الأرض: باعتبارها حركة ناضلت لاسترداد الحق المسلوب، ودفع شبابها  الغالي والنفيس، من استشهاد وسجن ونفيفي قصةصبار في اللجوننقرأكان مجد في طريقه من حيفا إلى الروحة، للمشاركة في جنازة رفيق دربه المحامي محمد، والذي توفي في جلطة خلال حرثه لأرضه التي ورثها عن أجداده، كان المرحوم ناشطاً في حركة الأرض، ثم حركة أبناء البلد…” قدمت هذه اللوحة، خريطة مكانية لسير مجد، كما قدمت سبب رحلة مجد من حيفا إلى الروحة، وتعلن بكل صراحةمحمد المحامي يعمل في فلاحة أرضه، التي ورثها عن أجداده، وينافح في الدفاع عنها ويعض عليها بالنواجذ من خلال حركة الأرض، والتي أصبحت حركة أبناء البلد فيما بعديا لها من ميزة تظهرها هذه القصص، تلك المتمثلة في تجسيدها لمعاناة أهلنا في المنطقة المحتلة سنة 1948، وفي نضالاتهم من أجل استرداد حقوقهمويظهر هذا التمسك بالأرض في قصةهذي الأرض إلها اصحابحيث يرفض والد سامي رفضاً قاطعاً بيع أرضه والتنازل عنها مقابل حفنة من المال، كي يتمكن الدكتور سامي من شراء سيارةوفي قصةمش رايحة أوصيكمرمزية لهذا التمسك حيث وجد الأطباء في معدة الأم المهاجرة الحجة عفيفة مفتاح العودةعلى ذمة ابنها آدم الذي شهد الحدث

أما اللوحة الثانية: فهي لوحة تلوث تاريخ أصحابها بسبب عمالتهم للمحتل، وتواطؤهم معه، ومساعدته في تسريب الأرض له، ومن بدهيات الطبيعة ظهور هذه الشخوص الملوثة، وتعاظم نشاطها في عالم يحتله الأشرار وأعداء الشعوب. في قصةردّني إلى بلادييهاجر العميل يونس العسقلاني إلى الخليل وينضم إلى روابط القرى هناك برئاسة العميل مصطفى دودينوفي قصةبدي أقدر عصاتييطلع علينا العميل مصلح، الذي يعمل في الكبّانية، ويعمل على تسريب الأراضي وبيعها للمغتصبين.

وترفض هدى الارتباط بالشاب الذي أحبته في جامعة حيفا، عندما رأت بالصدفة أنه يحمل مسدس خيانة، قبل أن يوقع عقد قرانه، في قصةحط من طينة بلادك“.

سالمدوف

استوقفتني طويلاً قصةأريد منك ولداًوملخص الحكاية، يدخل الشاب الوسيم طارق السجن، تحبه السجّانة العانس تاليا، وترتب له الليالي الملاح في السجن، وتصارحه بأنها تريد أن تنجب منهودارت الأيام وأنجبت تاليا من طارق طفلاً يشبه والده شكلاً، وغابت تالياعندما أنجبت سالماً الذي ورث المهنة عن أمه وصار سجّاناًسجاناً يكره العرب كرهاً شديداً، ويلتذ بتعذيبهمهذه الحكاية تذكرنا ب(دوف) في رواية غسان كنفانيعائد إلى حيفادوف الصبي الفلسطيني الذي نسيته عائلته في البيت، وهاجرتوعادت بعد سنين لتراه جندياً يقاتل مع المحتلين سارقي الأرض.

من قرأ روايةعائد إلى حيفاومر على قضيةدوفتخيل ذلك من ضرب الخيال الروائي، ولكن قصة العبادي في شرفة حيفا، تثبت واقعية دوف، وتحول الخيال في المكان الفلسطيني إلى واقع

كأنها الخاتمة

قصص رغم صور البؤس التي تنمّ عنه، وحالات الشقاء التي توثقها، رغم كل هذا إلا أنها شيقة جذابة، تسد فراغاً في المكتبة العربية، لأنها نبعت من بيئة الفلسطيني البائسة، وأرضه المسروقة، فشكلت هذه القصص قاموساً يحفل بمصطلحات الكدّ والشقاء والنفي والتشريدقصص تحدثت عن أناس بسطاء مقهورين، يعيشون في بيئة فلاحية على الأغلب، يرحلون باحثين عن لقمة العيش بعد مصادرة أراضيهم، وسرقة خيراتها، يعملون بالأجرة في بياراتهم المسروقة وأراضيهمفي الكبّانيات، يعملون خدماً في الجامعة العبرية وجامعة حيفا، و(غوي شبات) في القدسوتركز هذه الحكايات على المكان أيّما تركيز، لتسند إليه دور البطولة في رأيي المتواضعفترسم الخرائط وتعين الأمكنة، وتحدد مسار السفرحتى أنها تبرز أحيانا المنافي، وتذكرها بالاسم، ففيأم فراستسافر العائلة إلى فرنسا، وإلى أمريكا فيمن دار مين العروسوإلى السويد تهاجر إيمانأما فيجوز الست، فالهجرة إلى خارج البلاد، وفي الطمبورية إلى بلاد بعيدة، وتحفل القصص بالعلم والتعليم، وكأنه سلاح تعويضي عن خسارة الأرض، فماجد يسافر إلى أمريكا للدراسة، وراضي درس خارج البلاد، وسامي في ألمانيا، بينما درس خضر الجليليّ في بلاد التشيك

بلغة بسيطة أقرب إلى لغة الشارع، لكنها ليست عامية، وبأسلوب سهل يسرد الواقع كما هو، دون بهارات لغوية أو أسلوبية، جاء السارد ليحكي لنا قصصهم وقصصهنوحفلت القصص بالأمثال الشعبية، مثلمن ايدو لثموع المسبحةالخالق الناطقحط من طينة بلادك ع خدادكريحة الحبايبريحة الجوز ولا عدمهايدو واصلة، هواة الغشيم بتقتلهذي الأرض إلها اصحابهاربيان ع البز الرفيع

وبعد، أقدم التهاني والتبريكات للأستاذ حسن على هذا الإنجاز الرائعوألف مبارك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
جديد الأخبار