سويد: عميدار تواصل مخططها لتهويد عكا بفرض مبالغ باهظة على الترميمات واجبار السكان على الرحيل قام النائب حنا سويد بزيارة تضامنية أول أمس السبت إلى خيمة الاعتصام في البلدة القديمة في عكا التي أقامها ويديرها نشطاء الجبهة الديمقراطية وأبناء العائلات العربية المهددة بالإخلاء من بيوتها، احتجاجًا على نية شركة عميدار اخلاء هذه العائلات من بيوتها بحجة ترميمها. وكانت شركة “عميدار” قد استصدرت قبل أسبوعين قرارا جائرا من محكمة الصلح في حيفا يقضي بإخلاء مجموعة من العائلات العربية من بيوتها الكائنة في البلدة القديمة في عكا بحجة خطورة المبنى الذي يأوي هذه العائلات وتصدّعه وضرورة تنفيذ تصليحات جذرية عليه من أجل منع سقوطه.
يذكر أن مدة التصليح والترميم قد تستغرق بضعة أعوام، لذلك يخشى الأهالي أن يتحول إخلائهم الى ترحيل فعلي ونهائي من بيوتهم.واجتمع النائب سويد مع أصحاب البيوت المهددة بالإخلاء في خيمة الاعتصام، ثم قام بجولة ميدانية لمعاينة وضع المبنى، ثم زار بعض العائلات المهددة بالإخلاء واستمع إلى معاناتها وتجربتها المرة طوال السنين مع شركة “عميدار”.
وشارك مع الأهالي في شرح القضية للعشرات من المارة من اليهود والأجانب الذين يؤمون عكا القديمة للسياحة والتسوق.وتم في لقاء النائب سويد مع نشطاء الخيمة وأبناء العائلات المهددة بالإخلاء وضع خطة عمل نضالية لمواجهة مخططات “عميدار” وللضغط عليها وعلى بلدية عكا ودائرة أراضي اسرائيل لوقف إجراءات الإخلاء فورا، وتمكين العائلات من إجراء التصليحات والترميمات الضرورية على بيوتها بنفسها وبأسعار معقولة، ودون استغلال تصدع البيوت القديمة وتصليحها كوسيلة لإخلاء العائلات قسرًا وتهويد البلدة القديمة في عكا.
