عكا: بيان التحالف العكي – ق … (مَن فضّل لنكري على وحدة أهل البلد هو المسؤول)

 

مَن فضّل لنكري على وحدة أهل البلد هو المسؤول

 

منذ مدة والحديث يدور حول اسباب عدم تشكيل قائمة موحدة لجميع اهل عكا العرب ، ونحن في التحالف العكي قررنا أن نورد ما جرى في المفاوضات ليعلم القاصي والداني ماذا كان موقفنا من الوحدة وما زال .
لقد قبلنا دعوة الأستاذ أسامة عبد الفتاح لجلسة في منزله العامر بهدف التباحث حول امكانيات خوض الانتخابات البلدية في قائمة موحدة لجميع العرب في عكا ، قبلناها بقلوب صافية ونية حقيقية في السعي لما فيه افضل تمثيل للجماهير العكية ومصالحها في البلدية .
منذ بداية الجلسة أكدنا لجميع الاخوان من الحضور بأن موقفنا يعتمد نقطتين تنبعان من الهدف المركزي الذي قادنا الى تأسيس التحالف العكي وهو أحداث تغيير حقيقي وجوهري في السياسة التي تنتهجها ادارة البلدية تجاه أهلنا العكيين والبدء بصفحة جديدة ننتزع فيها حقوقنا ونضع حدا للسياسات التي تعتمد المصالح الفئوية والشخصية الضيقة والاهمال والاستخفاف الذي يتعامل من خلاله رئيس البلدية وادارته الحالية .
ولأننا نريد تغيير النهج والسياسة العامة كان من المهم أن نؤكد أن علينا التعبير عن :

رفضنا التصويت لرئيس البلدية المرشح من جديد شمعون لنكري ، واعتبار الدعوة والتصويت له امرا غير مقبول بأي شكل .

اصرارنا على تغيير النهج الذي ساد حتى الأن لدى أعضاء البلدية واعتمادهم القبول بكل المخططات التي يرسمها لنكري لمدينتنا الحبيبة والتمسك بنهج نضالي ينتزع حقوقنا كاملة غير منقوصة .

للأسف وجدنا في الجلستين اللواتي عقدن بأن الأخوة في قائمة الوحدة متمسكين حتى اللحظة الأخيرة بالتصويت والدعوة للمرشح لنكري وتتويجه رئيسا للبلدية دون أي معارضة من أكثر جمهور عانى ويعاني من سياسته البلدية ، نحن أهل البلد العرب .

أن محاولات الاخوان في قائمة الوحدة الادعاء أنهم كانوا مستعدين لترك الخيار لكل مجموعة باتخاذ موقف في الموضوع ما هو الا ذر للرماد في العيون لأنه عمليا يؤكد أنهم مصرين على موقفهم بالعمل على تعزيز سيطرة لنكري بأي ثمن ، وجعلنا نبدو مجموعة لا تملك موقفا واضحا من مجمل السياسات التي كانوا هم جزء من المسؤولين عنها بصفتهم جزءا من الائتلاف البلدي السابق .
وعلينا أن نوضح لأهلنا الأحباء بأن من فضّل لنكري على وحدة أهل البلد ومصالحهم هو حقيقة من أصر على دعم لنكري .
نحن نعلم بأن هناك من يعتقد بأن في وجوده في الائتلاف البلدي وحمايته لموقعه ومنصبه، غاية وهدف ، ولكننا نعلم أيضا أنه تحت انظار وبعلم وموافقة أصحاب المراكز والوظائف مورست أشكال التمييز المختلفة ضد أهلنا في عكا .
نحن نعترف بأننا فضّلنا نهج الكرامة والخدمات للناس .
ونحن نعترف اننا هنا لكي نغير وبهامة مرفوعة واقع المدينة الصعب .
ونعم نحن نعترف أننا فضّلنا مصلحة أهل عكا العرب على مصلحة السيد لنكري وادارته .

وعلى من أصر على لنكري أن يعترف بأنه ورغم الكلام المعسول فضل لنكري على أهل بلده .

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار