الناصرة: مدينة البشارة
(جولة في معالمها التاريخية وبضمنها صفورية وجبل الطور)
إعداد: الأستاذ والمرشد السياحي عبدالله قزموز
هاتف / واتس أب: 0504672486
…………………………………………………..
موقع المدينة:
مدينة الناصرة هي واحدة من أكبر وأجمل مدن فلسطين. وبها مكانة خاصة في نفوس المسيحيين في العالم. وقد نسب السيد المسيح أليها فدعي بالمسيح الناصري. وإذا كانت صفد عاصمة الجليل الأعلى فإن الناصرة هي عاصمة الجليل الأسفل. تقع الناصرة أسفل جبل النبي سعين. وكانت قرية صغيرة عندما قدم اليها المسيحيون من لبنان خلال فترة الأمير فخر الدين المعني الثاني. وكان معظم المسيحيين فيها حرفين وتجارا. أن موقع الناصرة المطل كالشرفة على مرج بني عامر أدى إلى اعتمادها على زراعة أراضيه وخزن محاصيله في مخازن الناصرة. وكان للناصرة دور كبير في تجارة القطن خلال فترة ظاهر العمر. وقد مر بالقرب منها الطريق التجاري الرئيسي البري: دمشق- القدس – القاهرة.
وبالإضافة لهذا فأنها تشكل عقدة مواصلات تتفرع منها طرق برية إلى المدن والقرى المجاورة. فهناك طرق معبدة تربطها بمرج أبن عامر (5 كم)، وبمدينة العفولة مسافة 13كم. وبجنين والقدس والخليل جنوبا، وطرق معبدة تربطها بطبريا شرقا وبصفد شمالا شرقا وبشفاعمرو شمالا غربا وبحيفا وباللجون جنوبا غربا وبيسان جنوبا شرقا.
وتشير المعلومات المستقلة من سجل المحكمة الشرعية إلى ظهور عدد من العائلات التي ساهمت في الحركة التجارية والاقتصادية والعمرانية. فعلى سبيل المثال عائلة أبراهيم جرجس المسيحية والذي أمتلك خانا عرف بالتحتاني في الناصرة. وعائلة الزهر التي استولى الجزار على أملاكها (مسيحية)، وعائلة قعوار (مسيحية) والسروجي (مسيحية) والبياطرة (اسلامية). وفي هذه الفترة تم أنشاء أديرة وكنائس ودور سكن كثيرة.
النشأة والتطور:
في الناصرة استوطنت مريم العذراء ويوسف التجار. وفيها بشر الملاك جبرائيل مريم العذراء بالمسيح في السنة الخامسة ق. م. وفيها قضى المسيح ثلاثون عاما من عمره، وفيها حاول اليهود من سكانها طرحه من “جبل القفزة ” للتخلص منه. وقد منع اليهود المسيحيين من الدخول إلى الناصرة في القرنين الثاني والثالث.
ومنذ القرن الرابع بدأ تاريخ الناصرة يتحول بعد تنصر الإمبراطور البيزنطي قسطنطين. أما الحفريات الأخيرة فتشير إلى أن أول كنيسة بنيت في الناصرة هي كنيسة البشارة التي تم بناؤها حوالي سنة 450 م.
شهدت الناصرة تطورات ملموسة في عمرانها فزاد عدد السكان وجميعهم من العرب إلى 14200 نسمة عام 1945 م. وفي نهاية الانتداب وصل إلى 17000 نسمة. وازدادت مساحتها إلى 5000 دونم. واتخذ هذا الامتداد شكل المحاور على طول الطرق المتفرعة من الناصرة إلى المدن والقرى المجاورة، وفي عام 1875 تأسس اول مجلس بلدي.
أهم المعالم السياحية والدينية:
1. كنيسة البشارة:
وهي كنيسة تقع في الطرف الجنوبي من الناصرة القديمة. أما كنيسة البشارة الحالية فهي كنيسة حديثة بنيت بين سنتي 1964 و1969. والحفريات التي أجريت لهذه المناسبة عام 1955 و1960 أضفت النور على تاريخ الكنائس التي تعاقبت في هذا المكان المقدس.
تأتي في الطليعة ” مغارة البشارة ” التي كانت تؤلف جزءا من مسكن مريم المبني على غرار ما كانت عليه مساكن الناصرة. وتعتبر هذه المغارة أقدس الأماكن السياحية في العالم.
وقد أفرغ الجهد بأن تحافظ الكنيسة السفلى على كل ما تبقى من الكنائس السابقة. وأن تكون مغارة البشارة محور كل هذه التحفة الفنية، ففي سقف الكنيسة السفلى فتحة كبيرة تمكن من رؤية المغارة من الكنيسة العليا. والقبة التي تعلو السقف تخيم على المغارة. وتزين الكنيسة السفلى زخارف من جملتها صورة للقاء قداسة
“أثينا غورس” بطريرك القسطنطينية وقداسة البابا بولس السادس الذي زار هذه الكنيسة سنة 1964 حيث خاطب منها العالم كله.
2. كنيسة القديس يوسف:
تقع على بعد 150م. شمال كنيسة البشارة، وقد بنيت سنة 1914 على أثار كنيسة صليبية وسبقتها كنيسة قديمة لليهود المتنصرين تذكرة للموضع التقليدي الذي كان فيه بيت القديس يوسف، فإلى هذا البيت جاء يوسف بمريم نزولا عند أمر الملاك. وفيه عاشت الأسرة المقدسة (عيسى عليه السلام، مريم ويوسف).
3. كنيسة القديس جبرائيل (البشارة للروم الأرثوذكس)
بنيت هذه الكنيسة سنة 750م. ويعود أسم الكنيسة إلى ما ورد في أنجيل يعقوب من أن الملاك جبرائيل ظهر للعذراء مريم وهي قابعة بجرتها لترد الماء، فتركت الجرة من خوفها وركضت إلى بيتها حيث وافاها جبرائيل بالبشارة الثانية.
4. كنيسة الروم الكاثوليك والمجمع القديم:
تقع على بعد 150م. شمالي عمارة “الكازانوفا”. ويقول تقليد من القرن السادس الميلادي أنه كان يقام هناك
” المجمع” الذي كان المسيح يتردد أليه في الناصرة، وفيه جرى ما يرويه القديس لوقا عن مصارحة المسيح مواطنيه بأن ملكوت الله ليس موقوفا عليهم وعلى أمته، بل مفتوحا لجميع الناس. فصارت ثائرة الجماعة لما سمعوا هذا الكلام ودفعوا المسيح إلى خارج الضيعة كي يفتكوا به.
5. عين العذراء:
تقع على مسيرة أربع دقائق للماشي من كنيسة مار يوسف لجهة الشرق. وهي النبع الرئيسي للمدينة. نسبتها إلى مريم العذراء لأنها كانت تستقي منها. وحسب الاعتقاد ان الملاك جبرائيل بشر العذراء مريم على العين وهي تملأ جرتها. ومن الجدير بالذكر أن مياه العين كانت تصب في قناة من الفخار مما يفقدها الكثير من مياهها. ومنعا لذلك قام أمين عبد الهادي قائمقام الناصرة بجر المياه في أنابيب حديدية سنة 1911. وهكذا زاد البلدة بنسبة 40% مما كانت عليه.
6. كنيسة البلاطة:
أقامها اللاتين في القرن السادس الميلادي، وتدعى أيضا كنيسة مائدة المسيح. طولها 19 قدما وعرضها 12قدما وعلوها 3 أقدام. ويعتقد أنصار هذه الطائفة بأن المسيح تناول طعام الغذاء عليها مع تلاميذه.
7. كنيسة سيدة الرعشة (دير البنات):
بنيت على جبل الرعشة أو القفزة عام 1882 م. ويعود سبب تسميتها إلى تقليد نصراني منذ القرن التاسع يرى أن مريم العذراء عندما علمت بأن اليهود مضوا بأبنها إلى جبل القفزة ليطرحوه من على الجبل فهرولت لتلحق به ولما بلغت المكان وجدت ارتال اليهود عائدة فارتعشت أطرافها.
8. الجامع الأبيض:
تم بنائه بأمر من سليمان باشا العادل والي عكا بتمويل من الشيخ “عبد الله النينوي الفاهوم” قاضي الناصرة عام 1785 م. أما الرواق والمئذنة فقد تم بنائهما عام 1799 م. وفي عام 1804م. تم بناء غرف تدريس الشريعة. ومنذ تلك الفترة أصبح الجامع وقفا ذريا لعائلة الفاهوم.
كانت رسالة الجامع الأبيض نشر التسامح الديني بين جميع الطوائف في المدينة.
بلدية الناصرة:
تأسس في الناصرة أول مجلس بلدي فيها وأول رئيس له كان طنوس قعوار.
.
المستشفيات:
1. المستشفى الانجليزي:.E.M.M.S
تأسس مستشفى الناصرة الإنجليزي (السكوتلاندي) من قبل المنظمة التبشيرية البروتستانتية “الجمعية الطبية التبشيرية أدنبرة” سنة 1861. ويقع جنوب غرب الناصرة. ويدار المستشفى من قبل الكنيسة البروتستانتية في الناصرة. ورأس المستشفى حاليا الدكتور بشارة بشارات. أقيم إلى جانب المستشفى مدرسة للتمريض وتمنح عند التخرج للطلاب شهادة من وزارة المعارف والثقافة والتي تؤهل الطلاب لامتحان الرخصة للعمل في التمريض.
2. مستشفى العائلة المقدسة: (النمساوي أو الطلياني)
تأسس عام 1881 وقد بناه رهبان متخصصين في المجال الصحي. ويتبع المستشفى لإدارة الكنيسة الكاثوليكية في المدينة. أطلق عليه “المستشفى النمساوي” كون الرهبان الذين أسسوه كانوا من النمسا. أما اليوم فيدير المستشفى راهبات إيطاليات. أصبح المستشفى عام 2012 مستشفى جامعي تابع لكلية صفد الطبية.
3. المستشفى الفرنسي:
او مستشفى القديس “منصور دي بول”. تأسس سنة1898 على يد الأخت الراهبة “ليوني سيون” المسؤولة عن مؤسسات “راهبات المحبة” في الأراضي المقدسة. بدأ المستشفى متواضعا بأربع راهبات في بيت مستأجر (دار كرم) وفيه 17 سريرا ومستوصف صغير. وأمام ازدياد المرضى قامت الراهبة “فوران” بشراء أرض فسيحة لبناء مستشفى عليها. كان عدد سكان الناصرة آنذاك نحو 6000 نسمة. وفي أيام الحكم العثماني حصل المستشفى على حماية القنصل الفرنسي لحمايته من أطماع الموظفين الأتراك. منذ بدأ عمل المستشفى كان المستوصف يستقبل عشرات المرضى الفقراء مجانا. وكانت فتيات الناصرة يترددن على المشغل. بينما كانت الراهبات تقمن بزيارة البيوت على صهوة الجواد أو مشيا على الأقدام في قرى الناصرة ومرج أبن عامر وحتى جبل الطور. فتحية لتلك الراهبات المجاهدات واللواتي ضحين في سبيل خدمة المجتمع الفلسطيني.
سرايا الناصرة:
قام ببنائه ظاهر العمر الزيداني بين الأعوام 1730-1740 ليكون مقرا للحكم وإدارة المدينة، وقد اتخذ منه منزلا له. وضم المبنى جناح السكن “الحرملك” وجناح استقبال الضيوف “السلملك” بالإضافة للمعتقل والإسطبلات. وفي هذه الفترة كانت الناصرة خالية من المساجد، فخصص ظاهر العمر للمسلمين مصلى في السرايا للصلاة، حتى إقامة الجامع الأبيض في عام 1812 م. وفي منتصف القرن التاسع عشر تم اضافة رواق في الطابق العلوي من المبنى. وفي مطلع القرن العشرين تم بناء برج الساعة بأسلوب عصر النهضة الإيطالي وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش في إستانبول. بقي مبنى السرايا لإدارة شؤون المدينة حتى عام 1919 م. بدأت بلدية الناصرة مؤخرا بأعمال ترميمات في المبنى لتحويله مستقبلا إلى متحف يروي تاريخ المدينة.
.
أسواق الناصرة:
كانت الأسواق في القرن التاسع وبداية العشرين مقسمة إلى عدة أقسام يتخصص كل قسم في صناعة أو تسويق سلعة معينة.
وأبرز هذه الأسواق:
1. سوق الخواجات:
ويقع بجانب كنيسة الروم الكاثوليك الملكيين (المجمع). أختص هذا السوق ببيع الألبسة والمنسوجات والجوخ. (خواجا= لفظ فارسي معناه تاجر أو معلم).
2. سوق الاسكافية:
ويقع إلى الشرق من كنيسة المجمع وجنوب الجامع الأبيض. وقد اختص هذا السوق في صنع الأحذية المحلية والأوروبية.
3. سوق الحدادين:
ويقع عند مدخل السوق الجنوبي شمال خان الباشا. أختص هذا السوق بتصنيع الأدوات الحديدية مثل: الأمشاط الحديدية، أدوات الزراعة، الأبواب والشبابيك.
4. سوق السياغ (الصياغ):
ويقع خلف سوق الخواجات من الجهة الغربية. وقد اختص هذا السوق بصياغة الأدوات الذهبية والفضية مثل: الخواتم والأساور والمناكير وكردانات الذهب والفضة وسبائك الذهب.
5. سوق العطارين:
ويقع جنوب كنيسة الملكيين الكاثوليك (المجمع). اختص هذا السوق ببيع أصناف شتى من السكاكر والبهارات والزهورات التي تدخل في علاج بعض الأمراض مثل: بابونج، بخور، قرنفل، محلب، كحل، الخ…
6. سوق النحاسين:
ويقع إلى الغرب من سوق الخواجات. أختص هذا السوق في صناعة الأدوات النحاسي مثل: الطناجر، الصحون، والأطباق، وتبييضها.
7. سوق النجارين:
ويقع هذا السوق إلى الشمال الغربي من الجامع الأبيض. اختص هذا السوق بصناعة الأبواب الخشبية والشبابيك والطاولات والخزائن الخشبية بالإضافة إلى أدوات الحراثة.
8. سوق المزاد العمومي (السوق السلطاني)
ويقع هذا السوق في الساحة العمومية لأسواق الناصرة. اختص هذا السوق في طرح العقارات والأراضي التي عجز أصحابها عن سداد ديونها للدولة. وغالبا ما كان كبار تجار وملاكي الأراضي يشترون هذه الأملاك.
9. سوق الجرينة:
ويقع هذا السوق شمال غرب سوق الخضار والفاكهة، ويختص في بيع كل أنواع الحبوب والبقول والحنطة.
10. سوق الخضار:
ويقع عند مدخل السوق من الجهة الشمالية الغربية ويختص في بيع الخضار والفاكهة.
11. سوق سباط الكاثوليك:
ويقع مقابل كنيسة الروم الكاثوليك ويفصل بين سوق الخواجات وسوق العطارين. ويختص ببيع الأقمشة والملابس والأزياء.
12. سوق السمانة:
ويقع شمال سوق العطارين ويختص ببيع أصناف محددة: سكر، ملح، سمن، ارز، زيت، صابون، فحم، دبس، الطحينة، حلاوة.
أبرز عائلات الناصرة:
أبو أحمد، الزعبي، الفاهوم، الصفوري، البيطار، يزبك، أبو جوهر، الحامد، عايد، عون الله، الهواري، الظاهر، أشقر، أبو العسل، توما، جهشان، صباغ، حايك، دانيال، السروجي، شمشوم، الصايغ، مزاوي، تابري، سبانيولي، الفار، قبطي، قبعين، قعوار، عبدو، نخلة، فرّان.
أبرز شخصيات الناصرة:
1. خليل بيدس: (1875- 1949)
كاتب وأديب ومترجم فلسطيني، حيث ترجم لمجموعة من الأدباء الروس مثل تولوستوي وبوشكين. درس في السمينار الروسي (دار المعلمين الروسية أو المسكوبية) عمل مدرسا للغة العربية في مدرسة المطران (القدس) حتى التقاعد عام 1945.
من مؤلفاته: مرآة المعلمين، شقاء الملوك، أهوال الاستبداد، الدولة الإسلامية تاريخ روسيا القديم، رحلة إلى سيناء، العرش والحب، الشاب المنتصر.
2. المناضل فؤاد نصار (1914-197)
3. الاديبة مي زيادة (1886-1941)
4. الدكتور المؤرخ نبيه أمين فارس (1906-1968)
5. الشاعر الشهيد مطلق عبد الخالق (1907- 1937)
6. الكاتب والمحامي توفيق معمر (1917-1988)
7. الأستاذة كلثوم نصر عودة (فاسليفا).
8. القاضي محمد نمر الهواري.
9. الشاعر توفيق زياد (1929-1994): شاعر وكاتبا وسياسيا فلسطينيا. توفي بحادث طرق مروع وهو في طريقه لاستقبال عرفات عائدا من اريحا. شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته. جرت عدة محاولات لاغتياله.
أبرز أعماله الأدبية:
1) اشد على اياديكم.
2) ادفنوا أمواتكم وانهضوا.
3) أغنيات الثورة والغضب.
4) كلمات مقاتلة.
5) عمان في أيلول.
6) قصيدة صبرا (غناها جورج قرمز)
7) قصيدة أي شيء يقتل الإصرار. (غناها: جورج قرمز)
.
صفورية القرية المهجرة:
قرية فلسطينية مهجرة تقع شمال غرب الناصرة. تبعد عن الناصرة 6 كم
أراضيها خصبة ولذلك أعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي. وكان في القرية العديد من الأبار والينابيع أبرزها ” القسطل” المتواجد في مدخلها. وتقع على تلة ترتفع 110 م. عن سطح البحر.
أطلق عليها الأراميون أسم “صفرايا” وتعني شروق الشمس أو الصباح.
حملت صفورية عدة اسماء زمن الرومان مثل مدينة السلام والمدينة المقدسة. أطلق عليها بعد الفتح العربي صفورية. يسود الأعتقاد بأن القرية هي مسقط رأس مريم العذراء أم يسوع حيث عاش فيها القديسة حنة وأيواكيم.
وصل عدد سكان القرية عام 1945 الى 4330 نسمة.
سقطت القرية في أيدي القوات الأسرائيلية في 16 تموز 1948 مع بقية الجليل الأسفل في عملية “ديكل” (דקל). وفي 20 فبراير تم تأسيس موشاف تسيبوري ציפורי الأسرائيلي. كما أقيمت على أراضي القرية مستعمرات أخرى مثل: سولاليم، ألون هجاليل، هوشعيا، حنتون.
جرت الحفريات الأولى في الموقع سنة 1931 برئاسة ووتيرمان (جامعة مشيغن، الولايات المتحدة) وأهم الموجودات التي تم العثور عليها:
1. تماثيل برونزية للأله بأن أله الرعاة وحاميها.
2. انقاض معبد روماني في صفورية.
3. نقود من زمن القيصر الروماني ” أغريباس ” سنة 68 م.
4. مجموعة من النقود سكت أيام القيصر هدريانوس.
5. عشرات القطع من النقد الأسلامي وتعود لعهد بني أمية.
6. قطع فسيفساء من القرن الرابع تشمل على مشهدين مختلفين: الأول مستوى من مناظر نهر النيل بلونه الأزرق صور أسماك وطيور. والمساحات وهو يحمل بفمه سمكة وبجواره أنسان واقف وحوله أزهار اللوتس، وصورة منارة الإسكندرية ومشهد لاحتفالات الناس بالخصوبة والأزهار.
أبرز معالمها الأثرية:
1. القلعة:
بنيت القلعة الصليبية على التل المطل على المسرح الروماني في القرن الثاني عشر على أساس هيكل بيزنطي سابق. القلعة عبارة عن هيكل عن هيكل مربع 15م.× 15م. وأرتفاع 10م.
يتكون الجزء السفلي من المبنى من أسقف عتيقة تم اعادة أستخدامها وبضمنها تابوت بمنحوتات زخرفية. وتمت أضافة الطابق العلوي والمدخل من قبل الشيخ ظاهر العمر في القرن الثامن عشر.
2. المسرح الروماني:
يطل المسرح الروماني على المنحدر الشمالي للتل، قطره 70 م. ويتسع لحوالي 4500 شخص معظمه محفور في التل.
3. الفيلا الرومانية: (بيت ديونيسوس أله الخمر)
بنيت الفيلا حوالي عام 200م. وتحتوي على أرضية متناسقة من بلاط الموزاييك وتسمى هذه القاعة الرئيسية(تريكلينوم). حيث كان يتم ترتيب المقاعد على شكل حرف U حول الموزاييك (لوحة الفسيفساء) أثناء تناولهم الطعام والشراب.
تتميز الفسيفساء بصور ديونيسوس أله النبيذ جنبا ألى جنب مع ألاله” بان ” و “هرقل في العديد من اللوحات.
4. الكنيسة:
كنيسة القديسة حنة هي بقايا كنيسة صليبي يرعاها الأن رهبان الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة. بنيت الكنيسة في نفس موقع بيت حنة وأيواكيم والدي العذراء مريم.
5. شارع الأعمدة: (CARDO)
بني في الفترة الرومانية (القرنين الثاني والثالث ميلادي). وقد رأفت بألواح من الحجر الجيري وعلى طرفيه وقفت أعمدة رصفت بالفسيفساء.
أبرز عائلات صفورية:
السعدي، غنايمة، سليمان، موعد، أبو النعاج، قويدر، نجم، بكر، صفوري، أبو دبوس، مفلح، بركة، حلومة، عباس، عبود، خوري.
أبرز شخصيات صفوريه:
1. أمين محمد علي (أبو عرب) وكان صاحب حانوت لبيع الأدوات التراثية في سوق البلدة القديمة.
2.الشاعر طه محمد علي.
جبل الطور:
كلمة ” تابور” تعني مرتفع، ويسمى أيضا جبل الطور. ويقع شرقي مرج أبن عامر. يبعد حوالي 9كم عن الناصرة و19كم عن طبريا. ويعلو الجبل عن مستوى سطح البحر حالي 588 مترا، و420 عن المرج.
ومن قمة الجبل يمكن مشاهدة: جبل الشيخ وجبال شرقي الأردن الشمالية وبحيرة طبريا ومرج أبن عامر والكرمل والبحر المتوسط.
وحسب التقاليد المسيحية فأن المسيح عليه السلام تجلى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه، ألا أن البقعة التي حدث فيها التجلي غير معروفة، ولذلك بنيت على قمة الجبل كنيستان واحدة للروم والثانية للاتين. تقع على سفح جبل الطور قريتان: دبورية والشبلي.
.
المصادر:
1)هيئة الموسوعة الفلسطينية؛ الموسوعة الفلسطينية، دمشق. الطبعة الأولى، 1984
2) مصطفى مراد الدباغ؛ بلادنا فلسطين. دار الهدى للطباعة والنشر، كفر قرع، 2002
3) نبيل خالد الأغا؛ مدائن فلسطين: دراسات ومشاهدات. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. الطبعة الأولى 1993.
4) حسين منصور؛ الناصرة في القرن التاسع عشر: الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
.

بوابة مبنى المطرانية درب الحجاج: الناصرة

ديوان أنطون، سيباط قعوار: السوق القديم الناصرة

ازقة في السوق القديم: الناصرة، البلدة القديمة

منطقة سيباط قعوار، السوق: الناصرة القديمة

مبنى الكازانوفا: الناصرة

واجهة كنيسة البشارة للاتين: الناصرة

تمثال العذراء مريم: كنيسة البشارة للاتين، الناصرة
مغارة السيدة مريم العذراء داخل كنيسة البشارة للاتين: الناصرة

كنيسة البشارة للاتين: الناصرة

مدخل خان الباشا: الناصرة

حي السوق القديم: الناصرة

الجامع الأبيض: الناصرة