مفاتيح السّماء من العراق إلى فلسطين
من وهيب وهبة ونايف خوري.
.
فرحت سماء كنعان طربًا، وقرعت الأجراس احتفاءً بالتّوحيد والقداسة، وابتهجت الأرض بصدور “مفاتيح السّماء” المعلّقة بين الأرض والملكوت.
(رحلة سيّدنا المسيح عليه السّلام، من أرض كنعان إلى أرض الكنانة، والعودة لنشر رسالة الله والعدل والمحبّة).
أحبتنا في العراق، بجهودكم وعظمة إيمانكم، تمّ رفع “مفاتيح السّماء” على أكثر من منصّة، ونشرت عنه عشرات المواقع. ومن هنا نقدّم لكم جلّ تقديرنا ومحبّتنا، ونرفع صوتنا عاليًا بالسّلام – بالمحبة.. فلا شيء يدوم فوق الأرض، سوى إنسانيّة الإنسان، ومجد المحبّة.
ولا يسعنا هنا سوى تقديم الشّكر عرفانًا وحفظ الجميل امتنانًا، ونعلن على الملأ، أن صدور هذه الطبعة التاسعة، سيتبعها المزيد.. وأنه ليس في العالم رسالة أعظم من رسالة السّيّد المسيح “المحبّة” لكلّ شعوب الأرض.
والشّكر موصولٌ لكلّ الذين أسهموا معنا في هذه الإبداعية، كوكبة المثقّفين والأدباء: باسم روفائيل، مدير مشروع الإصدار، الصّديق الشّمّاس الشّاعر والمترجم فائق بلو، الذي بذل كلّ الطّاقات وسخّر الإمكانات للوصول بالنصّ السّرياني إلى مصافّ الشّعر الرّاقي، وما يليق بالسيّد المسيح عليه السّلام.
والشّكر لدار النّعمان للثّقافة بالمجان، وصاحبها ناجي نعمان، وتقديم الجائزة للمفاتيح، وللكلمة القيّمة في الكتاب، وللشاعر الدكتور فهد أبو خضرة، الذي أتحفنا بقصيدة مهداة لهذا الإنجاز. والّلوحة الفنّيّة الرّائعة بريشة هيام يوسف مصطفى، وتصميم الغلاف برسم الصّليب المرفوع أعلى من الرّؤوس، لأنّه دائمًا هو الأعلى.