السيد أديب بحر الذي يسكن احد المنازل العربية القديمة في حي الفاخورة لم يحلم في حياته ان يصبح غير مرغوب فيه في بيته الذي شراه بعرق جبينة ويدفع مستحقاته الشهرية كالعادة. وقال أديب بحر لمراسل موقع عكانت: انه منذ ان قام متمول يهودي بشراء البناية ونحن السكان الاصليين نعاني من المعاملة السيئة فبمجرد اخراج سجادة الى ساحة الدار الخارجية يرفعون علينا دعوة في المحكمة وبمجرد وضع سلك أرضي للحنفيات فايضا هذه تأدي الى رفع دعوة قضائية في المحاكم، يعني الجماعة يدايقوننا ليل نهار من أجل ان نيأس ونترك بيوتنا في اسرع وقت ممكن. فمثلا جارنا منع أصحاب الملك باقامت حفريات في ساحة البناية التي نمر من خلالها يوميا رفعوا عليه دعوة قضائية وحكم بدفع 120 الف شاقل وعندما لم يدفع اصدروا امر باخلائه من البيت الذي يملكه قبل قيام الدولة، مما اضطره الى اخذ قروض من البنك وشراء بيت في عكا الجديدة بالرغم من كبر سنه. فمنذ أكثر من 40 عاما ونحن ننشر الغسيل في ساحة الدار على حبال خاصة علقت منذ زمن بعيد فقبل سنة أصدر المتمول قرار محكمة يجبرنا على ازالت حبال الغسيل التي استعملت بسبب ان المنظر الغير لائق كما يدعي. وقبل اسبوع قمت بتعليق حبال غسيل جديدة لكي ننشر الغسيل تحت شباك البيت، وعندما مر المتمول لم يعجبه موضوع الغسيل وأنا لا أستبعد ان يقوم برفع دعوة قضائية قريبا بسبب حبل الغسيل الجديد. نحن المواطنون في عكا القديمة نعاني عمليات المضايقة المتكرره من أجل تيئيس السكان فالمضايقات هدفها جعل السكان ترك بيوتهم ويعمل على ذلك العديد من المؤسسات منها عميدار وشركة تطوير عكا والحركة الصهيونية التي تدعم تهويد المدينة وتفريغها من المواطنين العرب باسرع وقت ممكن. على ما يبدو مدينة عكا تسير بخطوات سريعة نحو التهويد لتلحق بالمدن الساحلية كحيفا ويافا اللد والرملة، فهل من مجيب هل من يسمع هل من يرى ؟؟؟؟؟