“أور يروك”: مدينة عكا هي الأخطر على الأطفال في العطلة الصيفية

 

عام 2024 هو الأكثر دموية في السنوات العشرين الماضية، وتحتل مدينة عكا المركز الأول في هذا السياق المؤسف.

 

تشكل أشهر الصيف والعطلة الصيفية فترة تزداد فيها مخاطر تعرض الأطفال لحوادث الطرق، وذلك بسبب غياب الأطر التنظيمية، وتجوال الأطفال بدون إشراف في الشوارع، وغياب الوعي والتوعية. كل هذه العوامل تزيد من خطر تعرض الأطفال والمراهقين لحوادث الطرق.

من خلال تحليل بيانات دائرة الإحصاء المركزية الذي أجرته جمعية “أور يروك”، يتبين أن مدينة عكا تحتل المركز الأول بين المدن الخطرة حيث أصيب 24 طفلًا مقارنة بحجم السكان في حوادث الطرق خلال أشهر الصيف.

وتشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية لكل المدن في إسرائيل إلى أن واحدًا من كل قتيلين هو من المجتمع العربي، وواحد من كل طفلين قتيلين هو من المشاة، وتكون فترات الظهيرة والمساء هي الأكثر خطورة خلال اليوم.

مؤشر المدن الخطرة يشكل تحذيرًا لرؤساء السلطات المحلية الذين يجب عليهم أن يفعلوا المزيد من أجل سلامة الأطفال.

من رد بلدية عكا على التقرير، يتضح أن موضوع مكافحة حوادث الطرق يأتي في قمة أولويات السلطة. كما يتضح أن هناك تعاونًا مع السلطة الوطنية للسلامة على الطرق، لكن على عكس السنوات السابقة، فإن موضوع التوعية بين الأطفال، والمراهقين، والسائقين لا يظهر بشكل كافٍ ويحتاج إلى تحسين فوري.

ربما تكمن المشكلة في أن المواضيع التي تحتاج إلى تحسين وإصلاح العيوب تصبح فجأة في قمة أولويات المدينة…
نذكر أن هناك قائمة من الأولويات ولا يمكن إلا أن يكون موضوع واحد في قمة الأولويات. كما يبدو، فإن موضوع السلامة على الطرق في عكا بعيد عن أن يكون في قمة الأولويات، بالنظر إلى الواقع الذي يحتله موضوع الطوارئ في المدينة.

التعامل مع موضوع رفع الوعي بالسلامة على الطرق لا يمكن أن يتم من خلال شعارات فارغة تعتمد على ما قام به الآخرون في الماضي…

هذه مهمة تحتاج إلى عمل جماعي تحت لجنة مهنية تراقب الإجراءات القابلة للقياس والمتابعة وتعمل على دمج الجهود مع جميع الأنظمة العاملة في المدينة بين الأطفال، والشباب، والكبار – فقط بهذه الطريقة يمكن رفع الوعي بموضوع إنقاذ الحياة في المجتمع.

يمكن فعل الكثير لكي لا تكون مدينة عكا في العام القادم في المركز الأول مرة أخرى…

إذا أردنا، فليس الأمر خيالًا!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
جديد الأخبار