شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، “عملية عسكرية” جديدة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، هي الثالثة بدء الحرب في السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأحدث الجيش خلال عملياته السابقة دماراً هائلاً للمباني السكنية والبنى التحتية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان نشره على منصة (إكس)، إن “قوات من الفرقة 98 بدأت عملية هجومية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وزعم المتحدث في البيان تلقي الجيش “معلومات استخبارية عن وجود بنى إرهابية في المنطقة”، على حد قوله.
وقال إنه مع بداية دخول قوات الجيش إلى المنطقة “شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت أكثر من 30 هدفاً لحماس في خانيونس”، بحسب ادّعائه.
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وطالب الجيش، السكان الذين لم يخلوا بلدات السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها وأحياء الشيخ ناصر، مركز المدينة، السطر والمحطة، لإخلائها، تمهيدًا لبدأ عملية عسكرية فيها.
ومع كل نزوح للأهالي في قطاع غزة، تزداد معاناتهم الإنسانية والصحية، حيث ينزحون إلى أماكن مدمرة مسبقاً، ومكتظة بالنازحين من جميع مناطق القطاع، فيبيت غالبيتهم في الشوارع والطرقات ودون مأوى، ويلاحقهم بعد ذلك جيش الاحتلال ويقصفهم في المناطق التي زعم أنها “آمنة”، كما حدث في مجازر عديدة.