دنيا الوطن
كشفت (القناة 12) الإسرائيلية، عن الاستراتيجية الأميركية الجديدة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس)، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة، إن الاستراتيجية الأميركية الجديدة في مفاوضات صفقة الأسرى تنص على “أن تقوم فرق العمل أولاً بمناقشة القضايا التي يكون الخلاف حولها أقل، مثل أعداد الأسرى وأسماؤهم”.
وأضافت أنه “بعد ذلك، إذا توصل الطرفان إلى اتفاقات بشأن جميع القضايا، سيكون من الممكن مناقشة النقطتين الرئيسيتين اللتين يدور حولهما جدل كبير: وجود الجيش الإسرائيلي في محور نيتساريم وعلى طول محور فيلادلفيا”.
وكات جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، قال، مساء الاثنين، إن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق بشأن الأسرى، ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة.
وفي حديثه للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت، وقال إنها على العكس من ذلك كانت “بناءة”.
وأضاف كيربي “المحادثات تقدمت بالفعل إلى نقطة شعروا فيها أن الخطوة المنطقية التالية هي تشكيل مجموعات عمل على مستويات أدنى، للجلوس معا من أجل حل هذه التفاصيل الدقيقة”.
وتابع أن بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط والمشارك في المحادثات، سيغادر القاهرة قريبا بعد بقائه يوما إضافيا لبدء محادثات مجموعة العمل.
وقال كيربي إن “إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل، ما يتعلق بتبادل الرهائن لدى حماس والأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل”.
وأردف أن “التفاصيل التي ستتم تسويتها تشمل، عدد الرهائن والمحتجزين الذين قد يجري مبادلتهم وهوياتهم ووتيرة إطلاق سراحهم المحتمل”
وقال كيربي “لا يزال هناك تقدم، وما زال فريقنا على الأرض يصف المحادثات بأنها بناءة”.
وأكدت حركة (حماس) إن الحديث عن اتفاق وشيك كاذب، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى لمواصلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.