وصف الرئيس الروسي استهداف محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين من قبل القوات الأوكرانية بأنها أعمال إرهابية في غاية الخطورة، متسائلا عما قد يحدث من تداعيات إذا ردت روسيا عليها بالمثل.
وقال بوتين في كلمة له خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك اليوم الخميس في معرض تعليق على الوضع حول محطتي كورسك وزابوروجيه الذريتين الروسيتين: “الضربات الأوكرانية على محطتي كورسك وزابوروجيه أعمال إرهابية خطيرة للغاية ويمكنكم أن تتصوروا ما الذي سيحدث إذا رددنا على ذلك بالمثل.. ماذا سيحدث بذلك الجزء من أوروبا برمته”.
وفي حديثه عن تطورات العملية العسكرية الخاصة، أكد بوتين أن الأولوية فيها لتحرير دونباس، وقال إن روسيا ستدافع دائما عن مصالح أولئك الناس في أوكرانيا الذين يتمسكون باللغة والتقاليد الروسية.
وأشار بوتين إلى أن هجوم أوكرانيا على المناطق الحدودية الروسية فشل في تحقيق أهدافه ويجري العمل على طرد العدو من أراضي البلاد.
وفي ما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي بهذا الشأن:
- أرادت أوكرانيا من خلال مهاجمة مقاطعة كورسك والمناطق الحدودية الأخرى صرف انتباه القوات الروسية عن الهجوم في دونباس، لكنها فشلت
- أدت المحاولت الأوكرانية لمهاجمة المناطق الحدودية الروسية إلى إضعاف الجيش الأوكراني نفسه بشكل خطير في المحاور الأخرى، بينما قامت القوات الروسية بتسريع وتيرة هجومها حيث باتت المكاسب الإقليمية اليومية تبلغ ليس مئات الأمتار وإنما كيلومترات مربعة
- خسائر القوات الأوكرانية كبيرة جدا لدرجة أن الجيش الأوكراني قد يفقد قدرته القتالية قريبا
- التعبئة في أوكرانيا ستستنزف البلاد بالكامل وستشمل حتى الطلاب و”شباب هتلر”
- ممثلو النخب في كييف لا يكترثون بشعبهم، وأقاربهم يعيشون في الخارج، ويمكنهم هم أنفسهم ركوب طائرة والرحيل في أي لحظة
- تمكنت القوات الروسية من تحقيق استقرار للوضع في مناطق بلادنا الحدودية وبدأت في إخراج العدو تدريجيا منها
- الواجب المقدس للقوات المسلحة الروسية هو بذل كل ما في وسعها لطرد العدو من المناطق الحدودية الروسية وحماية مواطنينا بشكل موثوق
- هجوم القوات الأوكرانية على كورسك لم يؤد إلا إلى رص صفوف المجتمع الروسي، بينما كان العدو يهدف لزرع الذعر وزعزعة الوضع الداخلي في روسيا.
المصدر: RT