قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، الإثنين، إن “هناك خطط منظمة اعتبارا من كانون الأول/ ديسمبر المقبل لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف، في تصريحات صحفية: “لا تقدم نحو تدمير حماس مدنيا لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة”، موضحاً أن “المستوى السياسي يريد تحمل مسؤولية المساعدات والجيش يرفض”.
وزعم، الوزير الإسرائيلي المتطرف، أن “سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية هي مفتاح النجاح المدني بغزة لكن رئيس الأركان يعارض”.
وتسيطر إسرائيل على معابر قطاع غزة بعدما أطبقت حصاراً على القطاع منذ العام 2007، فيما أشارت تقارير الأمم المتحدة، إلى انخفاض دخول المساعدات إلى القطاع منذ احتلال معبر رفح في أيار/ مايو الماضي.
من جهته، وجه المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بتنفيذ حملة تجويع ضد الفلسطينيين أثناء الحرب على غزة.
أوضح فخري، في تقرير صدر هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقامت إسرائيل بمنع وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، ولكن ليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالنزوح من هناك.
وأردف فخري، أنه بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر، شكل الفلسطينيون في غزة 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي.
وبحسب التقرير: “لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب أن تم إجبار السكان على الجوع بهذه السرعة وبشكل كامل كما كانت الحال بالنسبة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة”.