دنيا الوطن
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وصفتها وسائل إعلام لبنانية بأنها أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأفاد شهون عيان بأن أحياء كاملة في منطقتي المريجة والتحويطة بالضاحية الجنوبية لبيروت، محيت بالكامل جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.
ونقلت (القناة 14) الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
كما نقل موقع (أكسيوس) عن مصدرين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن ما زالت نتائج الهجوم غير واضحة.
وأشار (أكسيوس) نقلا عن مصادر إسرائيلية أن هاشم صفي الدين كان في “مخبأ عميق تحت الأرض”.
فيما نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.