الفنانة التشكيلية جمانة بشارة فرهود (مروشي) خارج الضوء
كتبت رانية فؤاد مرجية
في هذه الزاوية أبحث عن كلام ممكن أن أصيغه لفنانة ومرشدة مُميّزة ومبدعة وأُمٌّ رائعة وداعمة. الفنانة التشكيلية الشفاعمرية جمانة بشارة فرهود (مروشي)، وهي من مواليد عام 1986 حاصلة على شهادة تدريس لتعليم الفنون التشكيليّة، وحاصلة ايضًا على شهاده مرشد مؤهّل للفنون التشكيليّة.
احترفت الرسم منذ نعومة اظفارها كهواية وطوّرتها بالممارسة والتعليم.. تعمل كمعلمة للرسم في المركز الثقافي الأسقفي فرع المركز الجماهيري شفاعمرو، ومركز جيل الطفولة، كما وتعلّم الرسم في مرسمها الخاصّ من جيل الطفولة لغاية الجيل الذهبيّ إضافة لذلك فهي عضو في جمعية ابداع (رابطه الفنّانين التشكيليين العرب) شاركت بعدة معارض محليّه للفنون التشكيلية نذكر منها؛ سخنين والناصرة ودير حنا وعكا واللد وغيرها. وحصلت على عدة شهادات تقدير.
أحببت اسلوبها في تمريرالورشات للأطفال وكبار السّن، وكميةالحبّ والصَّراحة والشفافية التي كانت تغدق عليهم، هذاالذي جعل منهم فنانين حقيقيين، فالمحبة والدعم وطول الاناة والاحتواء للأطفال جعل منهم فنانين حقيقيين بالفعل لا بالقول مفتخر ينب قدراتهم وطموحاتهم التي تعلو الى السماء.
وبيت القصيد فإنَّ جمانة مروشي فنانة متواضعة ، و مثقفة تختزن الكثير من حكايات الامل والحبّ …. وما زالت تبحث عن الأفضل، ومن شفاعمرو الجميلة خرجت جمانة من هذه البيارة الإنسانية لتقول لنا ولمجتمعنا: المحبة تصنع المعجزات ، لا تنتظروا أن يعملوا من أجل الأطفال وكبار السن، بل قلْ ماذا يمكن أن تعمل أنت من أجلهم . الحديث والكتابة عن جمانة قد يطولان ويطولان وهي من يستحق ذلك، وللحق والحقيقة أقول أنّ هنالك آخرين يستحقون الاهتمام من وسائل الإعلامـ، لكي نجعل آثارهم وأعمالهم واضحة مثل النّور في الظّلام.