زار مراسلنا المقبرة الشرقية المسماة بمقبرة الشيخ برفقة السيد سليم نجمي رئيس لجنة أمناء الوقف الاسلامي وعضو بلدية عكا للاطلاع على أعمال البناء والترميم في المقبرة المرحلة الاولى التي قد كان اعلن عنها قبل عيد الاضحى الاخير وتبين انه قد انتهت كما كان الوعد وتشمل :
تعبيد وتوسيع لمدخل المقبرة وتعبيد الطريق الرئيسية فيها امتدادا” لنهايتها في الجهة الشرقية وتشمل ايضا” مد بنية تحتية لشبكة مياه جديده وتحضير لشبكة كهرباء لنصب أعمدة اناره على امتدادها
صب مصطبة من الباطون المسلح تحضيرا” لاقامة سقيفه كبيره تحمي الزوار من الامطار شتاءا” وحر الشمس صيفا” .
بناء جدار على امتداد المقبرة من الجهة الشرقية الشمالية .
صب مصطبة من الباطون المسلح بارتفاع 20 سم تتسع لأقامة أكثر من 120 قبرا” جديدا” تكفي الحاجة لعدة سنوات وذلك تمهيدا” لوضع نظام جديد للحد من الاستغلال السيء لاراضي المقبرة كما هو متبع حتى الان .
وفي حديث لمراسل “عكانت” مع السيد سليم نجمي قال : في الشهور القادمة سيستمر العمل على ترميم القبور المهدمة وتنظيف المقبرة كليا” من كل الشوائب واصلاح وتعبيد الممرات بينها وخلال أسبوعين ستبدأ اللجنة ايضا” في ترميم وصيانة مقبرة النبي صالح وستشمل المرحلة الاولى كما يلي :
تعبيد الطريق الرئيسية فيها امتدادا لاعلاها ومد بنية تحتية لشبكة مياه جديده ولشبكة كهرباء لنصب أعمدة اناره على امتدادها .
تعبيد ممر في مدخل المقبرة بمحاذاة الجدار الموازي للشارع “يهوشفاط” وحتى منطقة الدرج الشرقي وتطوير أعمال البستنة وتحسين الواجهة العامة .
صب مصطبة من الباطون المسلح بارتفاع 20 سم تتسع لأقامة 70 قبرا” جديدا” في المنطقة العليا من المقبرة وذلك تمهيدا” لوضع نظام جديد للحد من الاستغلال السيء لاراضي المقبرة كما هو متبع حتى الان .
تسييج المقبرة من الجهتين الشمالية والغربية وفق مسح قياسات شامل للمقبرة كانت اللجنة قد أجرته في وقت سابق وذلك للحد من انتهاكات لحقوق ممتلكات الوقف الاسلامي واراضي المقبرة .
هذا وأضاف السيد سليم نجمي ان اعمال الترميم ستستمر باذن الله بمراحل قادمة وأشار أن ما تصبو اليه لجنه أمناء الوقف هو ان تكون منازل الأخرة بمواصفات واحده لكافة المتوفين من حيث القياسات الهندسية ولا سيما التواضع فيها وعدم المباهاة والتزيين والتفرقة بينها فإنما يزين الميت عمله فقط .
ويجدر بالذكر ان اللجنة تعمل في عدة مشاريع أخرى أهمها ترميم مسجد اللبابيدي المغلق منذ قيام الدولة بهدف أقامة الصلاة فيه وسيكون المسجد الوحيد الذي تقام فيه الصلاة خارج أسوار عكا القديمة وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة التي يشهدها الشارع اليهودي في مدينة عكا أزاء افتتاح المسجد .
