البيت العكاوي: الحقيقة أقوى من الادعاءات – ردّ شامل على أدهم جمل ويوسف طنطوري

فتحي عسكري و محمد سالم

وصل الى موقع عكانت بيان جاء فيه:

أهلنا في عكا،
اليوم نضع بين أيديكم الحقيقة المجردة، بعيدة عن محاولات التلاعب والتضليل التي يمارسها نائب رئيس البلدية السابق، أدهم جمل، والنائب الحالي، يوسف طنطوري. في وقت تكافح فيه مجتمعاتنا لتحقيق حقوقها في التعليم، نرى محاولات متكررة من بعض الجهات للتغطية على فشل دام لعقود في تحقيق الوعود التي تم تقديمها لنا. 20 عامًا من الإخفاقات والوعود الفارغة، وما زال الوضع على حاله. في الوقت الذي نحن فيه بصدد اتخاذ خطوات حاسمة مع وزارة التربية والتعليم، تأتي تصريحات لا أساس لها سوى التلاعب بالرأي العام.

دعونا نكشف لكم الحقائق، ونبين بوضوح من هو المسؤول عن هذا التقاعس، وأين تكمن الحقيقة وراء هذه الادعاءات.

20 عامًا من الإخفاقات والوعود الزائفة – أين المدرسة العربية الثالثة؟

النائب السابق، أدهم جمل، الذي شغل منصب نائب رئيس البلدية لمدة 20 عامًا، يحاول اليوم أن ينسب لنفسه إنجازًا لم يتحقق قط!

🔹 حقائق من الماضي: سلسلة وعود لا تتحقق
* في 5 أكتوبر 2018، أعلن السيد جمل عن المصادقة على بناء المدرسة العربية الثالثة.

* في 11 أكتوبر 2018، كرر الوعد خلال حملته الانتخابية، مؤكدًا أن التنفيذ قريب.

* في 9 يوليو 2019، أعلن مرة أخرى عن المصادقة على الخارطة الهيكلية، مع وعود بإصدار مناقصة خلال عام 2020.
* وفي 1 أكتوبر 2023، خرج ببيان يؤكد المصادقة النهائية على المشروع.

لكن أين المدرسة؟ الحقيقة أن كل هذه التصريحات لم تُترجم إلى خطوات عملية على الأرض. بل في تلك الفترة، تم وضع حجر أساس لمدرسة أخرى مخصصة للمجتمع اليهودي في شمال عكا!

🔹 تمييز مستمر بحق التعليم العربي
خلال فترته كنائب رئيس البلدية، لم يتم بناء أي مدرسة عربية إضافية، وظلت جميع المدارس العربية محصورة في منطقة واحدة، مما يعكس سياسة واضحة من التمييز والإهمال.

يوسف طنطوري: استمرار النهج نفسه

أما نائب رئيس البلدية الحالي، يوسف طنطوري، فقد استمر في سياسة التصريحات التي لا تسندها خطوات عملية. نشر مراسلات روتينية ووعود ميزانيات دون أي دليل ملموس على التنفيذ.

🔹 غياب خطوات تنفيذية حقيقية
ما نُشر لا يعدو كونه أوراقًا غير ملزمة، ولم نرَ أي ميزانية فعلية مخصصة للبناء أو خطة زمنية محددة. يبدو واضحًا أن الإدارة الحالية تسير على خطى السابقة، معتمدة على سياسة الشعارات دون إنجازات.

أمس كانت جلسة عملية مع وزير التربية والتعليم يوآف كيش

ومن جانبنا، كانت لدينا جلسة عملية مع وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، أمس، حيث وضعنا أمامه على الطاولة قضية بناء المدرسة. لذا نوجه سؤالًا لكم، حضرة النائب السابق، ألم تكن أنت من استقبلت نفس الوزير قبل الانتخابات وبشرت ببناء المدرسة؟ أم يحق للشاعر ما يحق لغيره؟ أليس من حق أهلنا في عكا أن يعرفوا الحقيقة؟ هذه الوعود يجب أن تترجم إلى أفعال، لا أن تبقى شعارات جوفاء تُستخدم في الحملات الانتخابية.

📌المحكمة كخطوة حقيقية نحو الحل

على عكس التصريحات الجوفاء، نحن في “البيت العكاوي” أخذنا على عاتقنا مسؤولية تحقيق هذا الحق عبر القضاء.
* قدمنا دعوى رسمية للمحكمة المركزية في حيفا لإجبار البلدية على بدء البناء.
* جلسة المحكمة القادمة بتاريخ 13/3/2025 ستكون محطة حاسمة لتوضيح الحقائق.

رسالة إلى أدهم جمل ويوسف طنطوري

إن محاولاتكما للتهرب من المسؤولية وتحويل النقاش إلى صراعات سياسية واضحة للجميع. أدهم جمل، الذي فشل في تحقيق المشروع رغم 20 عامًا في المنصب، ويوسف طنطوري، الذي اكتفى بالمراسلات الشكلية دون خطوات فعلية، لا يمكنهما التنصل من المسؤولية.

🔹 الأجدر بكما العمل بشفافية بدلاً من محاولة الهجوم على “البيت العكاوي” وإثارة البلبلة. نحن لا نخشى المواجهة، ونؤكد أن الحقائق والأرقام إلى جانبنا.

رسالة إلى أهل عكا

يا أهلنا، نحن ملتزمون بتحقيق حقوق مجتمعنا العربي العكي ، ولن نقبل أن تكون مدارسنا ومؤسساتنا أداة للمصالح السياسية. معركتنا ليست فقط على بناء مدرسة، بل هي معركة على حق أبنائنا في التعليم وعلى مستقبلهم.

📌 “البيت العكاوي” صوتكم الثابت لتحقيق العدالة والإنصاف. لن نتوقف حتى نحقق حقوقنا كاملةً.

.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار