#عكانت
عكا: علم مراسل عكانت ان بلدية عكا قامت مؤخرا بهدم تمثال الحوت الضخم في ميناء عكا بادعاء انه خطر على الماره والمتنزهين، تمثال الحوت تم تصميمه وبناءه من قبل الفنان العكي المعروف وليد قشاش قبل أكثر من عشرة سنوات في ايام شمرياهو بيران مع مجموعة كبيرة من التماثيل الموزعة في عدة اماكن في مدينة عكا.
هذا ويذكر انه قبل ايام قام احد المتنزهين بالتسلق على ذنب الحوت مما ادى الى انهيار جزء منه حيث وصل مهندس البلدية الى المكان وقرر انه خطر ويجب هدمه وهذا ما قامت به البلدية.
وعندما علم الفنان وليد قشاش بهذا الموضوع استشاط غضبا حيث صرح لمراسل عكانت قائلا: “ان هذا التمثال موجود منذ 19 سنة ويتم صيانته في نهاية كل شتاء نتيجة تضرره من امواج البحر العاتية وهو مصمم ومبني من الحديد المقوى في الداخل وتم احاطته بطبقة من الاسمنت وهو جدا قوي ويمكن ان يصمد لعشرات السنوات ايضا، ولكن البلدية وبشكل غير لائق قامت بهدمه دون استشارتي فمن الناحية الاخلاقية كان يجب ان يتوجهوا لي ليسألوني اولا قبل القيام باي خطوة.
واضاف قشاش ان هذا التمثال تم تصميمه لذكرى من غرقوا في البحر وهو لم يشكل اي خطر وكان يمكن ترميمه بسهوله، فهذا استهتار بالفنانين العرب فلو كان هذا العمل الفني لفنان يهودي هل كان يتم هدمه بهذه لطريقة”؟
واضاف ان هناك العديد من المحامين والجمعيات الحقوقية، على اهبة الاستعداد لمقاضاة بلدية عكا على هذا العمل الذي تم نشر خبره في العديد من المواقع الالكترونية واصحافة العبرية والعربية معبرين عن سخطهم لهذا العمل المستفز لمشاعر كل فنان في البلاد وخارجها”.
رد بلدية عكا:
بعد اعلامنا انه تم انهيار الجزء الاخير من تمثال الحوت، قام نائب مهندس البلدية المسؤول عن المباني الخطرة ريزق مخول بجولة في المكان وبعد ان رأى ان الجزء الاخير من التمثال قد انهار وهو متصدع، امر بازالته خوفا من انهياره وخوفا على جمهور المتنزهين.
ووجد مهندس البلدية ان التمثال فقد توازنه نتيجة لانهيار الجزء الاخير منه والحديد في داخله ظاهر وقد صدأ، وايضا تم اخبار نائب رئيس البلدية المحامي ادهم جمل والشيخ عباس زكور اللذين خبروا رئيس جمعية الصيادين رشيد هيتي اصحاب التمثال على النية بهدم التمثال بسبب الخطر على الجمهور حيث تم موافقتهم على هدمه.
القرار بهدم التمثال كان قرارا هندسيا مهنيا، خوفا على سلامة الجمهور….
בעקבות דיווח על קריסת חלקו האחורי של פסל הלוויתן, ערך סגן מהנדסת העיר הממונה על מבנים מסוכנים, אינג’ ריזק מחול ביקור במקום ולאחר שנוכח שחלקו האחורי של הפסל קרס והוא נמצא סדוק בחלקיו האחרים, הוא הורה להסירו מחשש להתמוטטות ולסכנה לשלום הציבור. עוד קבע סגן מהנדסת העיר, כי הפסל איבד את איזון משקלו, הברזל בתוכו היה גלוי, חלוד ורקוב. כמו כן, סגן ראש העיר, אדהם ג’מל והשיח’ עבאס זכור הודיעו ליו”ר עמותת הדייגים, רשיד היתי, בעלי הפסל על הכוונה להסירו בשל בעיה בטיחותית, ואף ניתנה לכך הסכמה. ההחלטה להסרת הפסל היתה החלטה הנדסית מקצועית, מתוך דאגה לשמירה על בטיחות ושלום הציבור.
