معركة عكا.. حكاية حصار إبراهيم باشا للمدينة وسقوطها

 

كتب أحمد إبراهيم الشريف

واحدة من الحروب المهمة التى خاضها محمد على باشا هى “عكا” وذلك فى الفترة بين عامى 1831 و1833، وهى الفترة التى شهدت توترا كبيرا بين محمد على باشا فى مصر والسلطان العثمانى فى الأستانة.

وفى كتاب محمد على باشا بدايات قاسية ومجد عظيم لـ نشأت الديهى كلام عن معركة عكا يقو ل فيها “بعد أن انتصرت القوات المصرية فى معركة الزرافة وفرار الأتراك وقائدهم إلى مدينة حماة، وحين علم إبراهيم باشا أن القائد العثمانى طلب المدد من تركيا استراح إلى أن المدد يحتاج إلى شهرين حتى يصل من تركيا إلى حماة، لذا قرر إبراهيم باشا التوجه بكامل قواته إلى عكا لفتحها قبل ورود المدد إلى القائد العثمانى الموجود فى حماة.

ويتابع الكتاب “ومن ثم تحركت القوات المصرية لمعاودة الحصار على عكا مدعومة بمساندة الدروز والموارنة والعرب الذين يؤيدون الجيش المصرى وشدد الجيش المصرى حصاره وبدأ يرمى أسوارها بالمدافع حتى فتحت ثلاث ثغرات، واستطاع المصريون الدخول من ثغرتين، بينما استعصت الثالثة وواجهوا مقاومة شديدة فارتدوا إلى الوراء. لكن إبراهيم باشا سارع ووجه فرقة احتياطية إلى هذه الثغرة وتقدم الصفوف بنفسه شاهرا سيفه مما أثار الحمية فى قلوب المصريين واستطاع المصريون دخول المدينة مما اضطر عبد الله باشا إلى تسليم المدينة واستقبل إبراهيم باشا غريمه عبد الله باشا بالاحترام والتقدير ولكنها السياسة.

قام إبراهيم باشا بإرسال عبد الله باشا أسيرا إلى والده محمد على باشا ليبر محمد على بوعده ووعيده السابق إلى عبد الله باشا “قادم لأعيد المهاجرين جميعا يزيودن واحدا.. هو عبد الله باشا ذاته.

واستقبل محمد على غريمه عبد الله باشا فى ميناء الإسكندرية استقبال الضيف وأكرم مثواه.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار