صوره من الارشيف

قُتل خالد سعد سواعد (61 عامًا)، صباح اليوم الجمعة، إثر تعرضه لإطلاق نار داخل سيارته في مدينة شفاعمرو. وتأتي هذه الجريمة بعد نحو عامين من مقتل ابنه رسلان سواعد، الذي لقي حتفه أيضًا إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان عائدًا من عمله، وقد أُطلق عليه الرصاص داخل مركبته كذلك. الشرطة باشرت التحقيق، فيما يسود التوتر والحزن أوساط العائلة وسكان المدينة.

أفادت مصادر طبية أن رجلاً يبلغ من العمر نحو 60 عامًا قُتل صباح اليوم الجمعة إثر تعرضه لاعتداء عنيف في مدينة شفاعمرو.

وجاء في بيان صادر عن “نجمة داوود الحمراء” أنه في تمام الساعة 08:04 تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا حول إصابة رجل في حادثة إطلاق نار.

وعند وصول الطواقم الطبية إلى المكان، عُثر على المصاب وهو فاقد للوعي، دون نبض أو تنفس، وتظهر على جسده إصابات طعن عميقة، حيث تم إعلان وفاته في المكان.

وقال المسعف في “نجمة داوود الحمراء”، عمر حُجيرات: “المصاب كان ملقى على الأرض دون علامات حياة، وقد حاولنا إجراء فحوصات طبية له، لكن الإصابة كانت حرجة واضطررنا لإعلان وفاته على الفور”.

هذا، وتحقق الشرطة في ملابسات الجريمة التي هزّت المدينة صباحًا.