في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي علق تيسير خالد ، على الاخبار التي تفيد بأن الفرنسيين تراجعوا عن وعودهم بالاعتراف بدولة فلسطينية ، فكتب يقول :

يبدو ان الفرنسيين ” ماكرون ” على اسم رئيسهم . فقد تناقلت اوساط سياسية واعلامية أن مسؤولين فرنسيين زارا ، يوم أمس الثلاثاء، إسرائيل، وأكدا خلالها أن فرنسا لا تعتزم الاعتراف بـشكل أحادي بدولة فلسطينية خلال المؤتمر الدولي الذي تعمل باريس والرياض على عقده في 17 حزيران الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك .

وأضاف : شارك في الزيارة مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن–كلير لوجندرا، ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، وروميريك روينيان؛ واجتمعا مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر وغيره من المسؤولين في دولة الاحتلال . ونقلت المصادر عن مصدر فرنسي أن المؤتمر يهدف فقط  إلى ” صياغة إطار سياسي متعدد المراحل يشمل الدعوة للإفراج عن الأسرى الاسرائيليين ، ونزع سلاح حماس، وبناء رؤية طويلة الأمد لإقامة دولة فلسطينية، وتعزيز السلطة الفلسطينية وإطلاق عملية إصلاح في المناهج التعليمية الفلسطينية، فضلًا عن تأسيس آلية أمنية  لليوم التالي في قطاع غزة، والدعوة إلى “التكامل الإقليمي مع إسرائيل“، في إشارة إلى التطبيع العربي مع إسرائيل .

وختم تيسير خالد مدونته قائلا : الخارجية الاميركية علقت على ذلك تقول : إذا صح ان الفرنسيين تراجعوا عن الاعتراف بدولة فلسطينية ، فهذا امر ايجابي . وهكذا نعود من جديد الى ” الدويخة ” التي نعيشها منذ الاعلان عن خارطة الطريق الدولية المعروفة لعام 2003 .

مكتب الاعلام