#عكانت
عكا: علم مراسل عكانت ان كفاية مصطفى عيايطي تستعد لمعرض التقاء الحضارات الدولي في قطر، وهي فنانة تشكيلية عكية دولية وناشطة اجتماعية، من مواليد الطيبة المثلث متزوجة ام لثلاثة ابناء من الذكور. وتعمل كموجهة مجموعات لنمط حياة صحي لاناس مع اعاقات جسدية وذهنية وموجهة .
تؤمن بالعطاء فكرست من وقتها الكثير من اجل الاخر والمختلف، اكتشفت ميزة ميولها للفن منذ طفولتها حيث احتلت خربشاتها مساحة من صفحات كتبها المدرسية”.
ومع مرور الوقت تعلمت تصميم الازياء الا انها لم تكتفي فدرست السكرتارية الطبية في الكلية الادارية تل ابيب ومن ثم التحقت بعدة دورات لتطوير الذات والتنمية البشرية
*درست استراتيجيات التمكين والتعلم وادارة الاعمال والاقتصاد ودخلت عالم القيادة فقادت مجموعات شبابية ونسائية في برامج اجتماعية مختلفة .
عام ,2004 تعرضت لوعكة صحية دامت سنوات والتي عرقلت مجرى حياتها الطبيعية، لجأت الى العديد من الاطباء للبحث عن علاج لحالتا ولكن دون جدوى .
عانت الكثير من الضغوطات النفسية الاجتماعية والاقتصادية في اعقاب ظروف قاسية ادت بها الى رفع علم التغيير في حياتها فبدأت تبحث عن طرق لتبدأ من جديد فاتجهت الى عالم التطوع والتعليم فوجدت حينها ان الفن والرسم والكتابة بمثابة المصادر الاساسية لتفعيل طاقاتها الروحية والفكرية والجسدية .
قصتي مع الفن
احببت الفن بانواعة منذ الصغر، رسمت على الزجاج والجدران. وعلى كل مادة مسطحة ولكن لم يتسنى للعائلة الإلتفات لهذه الموهبة ، بدأت من طفولتي ولكن تفرغت اليها قبل ثلاثة سنوات.
كانت اسبابه الضغط النفسي الذي ولّد انفجار ريشتي وقلمي فانتجت جميل المعارض لما تحمل من صدق مشاعر واحاسيس وعمق فكري وتحدي .
جسدت الفنانة قضايا العنف في المجتمع وقضايا الزواج المبكر والفقر والاغتصاب وقضايا المجتمع والبيئة واعادة تدوير النفايات ، فقد لاحظنا ذلك في معرض “من الظلام الى النور” والذي عرض مدة سبعين يوم متتالية ومن ثم نقل الى جامعة تل ابيب باطار فعالين من اجل التسامح .
من الجدير بالذكر ان الفنانة تعرض من خلال أعمالها مشاهد لواقعها وواقعنا الانساني لا يمكن تجاهله وابرزت في اعمالها تحديات اناس مع اعاقة ونراها في عدة اعمال مختلفة واما الان تعمل على رفع مستواها لتصل الى قضايا عالمية منها الاحتباس الحراري واثره على العالم وقضايا اخرى.
ولي برصيدي الفني عدة معارض منها الجماعية والشخصية
اشتراكي” بمعرض الفن يوحد الشعوب ” لجمعية لوحات بلا حدود اشتركت بلوحلة تجريديه” ايماءات في الخفاء ” كان اول مشاركة لي بمعرض دولي منذ بداية سهر اغسطس الحالي.
*فنون واسرار البحر عام ٢٠١٧
*من الظلام الى النور معرض منفرد والذي دام ٧٠يوما متتاليا ١/٧/٢٠١٨ ومن ثم انتقل الى تل أبيب
* معرض في جامعة تل ابيب في مؤتمر التجسير الحادي عشر ٢٥/١١/٢٠١٩
* مشاركة في معرض “الازرق وريشتي” في زركشي سخنين عربي يهودي
*”مشاركة في معرض انطلاق في طمرة ٢٠١٩/٧
*معرض منفرد في نادي حيفا الثقافي” ريشة وقلم رصاص”.٢٢/٨/٢٠١٩
معرض” حيفا حكاية ولون “كعضو في جمعية نجم الدولي ٢٩٨/٢٠١٩
وما زال معرض امواج الامل معروضا حتى ١٠/١٠في جاليري سخنين
وتقول ايضا:
“لم ادرس الفن ولكني احياه بكل تفاصيل حياتي لقد اصبح جزءا لا يتجزأ مني، كما واعشق التصوير وساعمل على تكريس وقت كافي لاتقانه باذن تعالى
لا انتمي في اعمالي لاي جسم او مركز ولكن الطموح الشغف والحب والاصرار هي العوامل التي تجعل من الفنان فنان متميز .
صنعت نفسي بنفسي بفضل من الله وساعدتني الظروف والتفرغ ،حددت وجهة طريقي فانطلقت امنت بنفسي وبقدراتي وبرسالتي للمجتمع عبر فكري ، قلمي، وريشتي،والواني .
لا اقلد احد في لوحاتي .
انا عربية مسلمة واعتز بذلك الفكر المتحرر يجعلني اناهض من اجل اي قضية في لوحاتي. لي عدة لوحات جسّدت بها المرأه في مواقف الابتزاز ورسمت البورتريهات العديده وهذا يتناقض مع كوني مسلمه ولكن عمق الرسالة والمضمون هم اقوى من ان التزم بالصمت من اجل ايصال الوعي الغائب عن ساحة الحقيقة .
الفنان الشاذ الخارج عن نطاق المألوف هو من يخلق لنفسة صورة مميزة على مستوى ثقافي وعالمي . يسألون لماذا الفنانة تتميز بالالوان القاتمة فتجيب: “صحيح القهر الذي اعيش فيه ويعيش به مجتمعنا جدا قاسي احاول الابتعاد عن الالوان الداكنة ولكنها تعتريني في لوحاتي ولكن الامل لا يفارقني”.
الفن بنظري رسالة فلسفية روحية وفكرية تخرج الى الاحساس وتترجم بثقافة المجتمعات والتاريخ ومشاركتي القادمة في كرنفال اندماج الحضارات في قطر بمشيئة الله .
اعمل على تحضير معرض “فضفضة” لمدة يومين مع في عكا ٨/٩ نوفمبر مهرجان عكا ومعرض آخر في شهر نوفمبر شخصي عن العنف والعنف ضد النساء بشكل خاص والذي يجسد معنفات وضحايا من واقعنا الذي نحياه ضحايا حقيقية .لعام ٢٠١٨
