علم مراسلنا ان الشرطه استطاعت احباط عمليه تهريب التي تعد من الأكبر بالبلاد ( سجائر ) عن طريق البحر حيث تم رصد سفينه قادمه من مصر تحمل بضاعه بقيمه ملايين الشواقل من السجائر، وتم التخطيط لعملية التهريب من قبل عدة اشخاص بواسطه القوارب السريعه التى بواسطتها تم محاوله تهريب السجائر من مصر إلى البلاد بقيمه ١٠ مليون شيكل.
هذا ويدور الحديث عن سفينه مصريه رست على ضفاف مدينه حيفا، وكان على متنها بضاعه من السجائر المهربه بقيمه ١٠ مليون شيكل، حيث حاول مجموعه من المشتبهين بنقل صناديق البضاعه من السفينه المصريه بواسطه قوارب سريعه، كان من ألمفترض تحميل البضاعه إلى الميناء ومن هناك التوزيع لكل رقعه في البلاد. وعند لحظه الصفر كانت المفاجأه حيث قامت الوحدات الخاصه بالانقضاض على المشتبهين الذين تواجدوا في القوارب البحريه المستعمله في عمليه التهريب، وهنا مثل الافلام الهولوديه قامت الوحدات الشرطيه باستعمال الطيران والقوارب البوليسية، الشرطه حاصرت الضالعين برا وبحرا وجوا وذلك من خلال تفعيل الهليكوبتر، للحاق واعتقال جميع المشتبهين.
لاحقا تم احالتهم للمحكمة في ريشون لتسيون، حيث طالبت وحدات الشرطه المختلفه التي شاركت في العمليه وعلى رأسها وحده لاهف ٤٤٣ بتمديد اعتقال المشتبهين لمده طويله، ومن جهه أخرى استطاع محامي الدفاع شادي ذباح المترافع عن المشتبهين بضحد قسم كبير من ادعائات وحده لاهف، حيث نوه خلال المرافعه انه يدور الحديث عن صيادين وليس مهربين وهم يبحرون فقط لتحصيل رزقهم من اصطياد الاسماك وعليه في نهايه المطاف تم تقصير الفتره المطلوبه من الاعتقال من قبل الشرطه إلى النصف، وسوف يتم خلالها فحص طعون المحامي شادي ذباح.
