لقي الشّاب يزن قادري مصرعه فجر اليوم الاثنين، الموافق 1.9.2025 متأثرًا بجروحه الحرجة من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار داخل منزله في بلدة نحف بمنطقة الشّاغور.
وفي بيان صادر عن مؤسسة حيّان جاء فيه: “وصلت فجر اليوم طواقم العلاج المكثف التابعة لمؤسسة حيان إلى مصاب يبلغ من العمر (32 عامًا) من قرية نحف، إثر تعرضه لإطلاق نار في القسم العلوي من جسده داخل القرية. إذ وصفت حالته بالحرجة جدًا، حيث تم نقله إلى المركز الطبي للجليل أثناء إجراء عملية إنعاش متقدمة له. للأسف، وبسبب خطورة الإصابة، أُقرت الطواقم الطبية وفاته”. حسب البيان
وفي هذا السّياق، أعلنت المؤسسات التربوية تعليق افتتاح العام الدّراسي يومي الاثنيبن والثّلاثاء حدادًا على مقتل الشّاب قادري.
وفي بيان صادر عن المجلس المحلي في البلدة جاء فيه: “بيان: إعلان لأهالي وطلاب نحف الكرام… بقلوب يعتصرها الحزن وببالغ الأسى، تلقّينا خبر مقتل ابن قريتنا الغالي يزن محمد قادري – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته”.
ونظرًا لهول الفاجعة وصعوبة الموقف، فقد تقرّر تعليق التعليم في مدارس القرية اليوم وغدًا، إفساحًا للمجال أمام الطلاب والأهالي لمواساة بعضهم البعض والوقوف إلى جانب أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل.
نسأل الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.”
إنا لله وإنا إليه راجعون.
