عُقد هذا الأسبوع مؤتمر سياحي في الجليل الغربي، بمشاركة رؤساء هيئات منطقة الجليل الغربي، والسياح، وممثلين عن وزارة السياحة، وضيوف آخرين. وافتتح المؤتمر رئيس بلدية عكا، عميحاي بن شلوشه، رئيس لجنة السياحة في المنطقة. وتحدث بن شلوشه عن وضع السياحة في المنطقة، والحاجة الماسة إلى تعاون واسع النطاق لإعادة الإعمار والنمو.
وفي كلمته، أشار رئيس البلدية إلى التحديات الجسيمة التي تواجه الجليل الغربي بعد فترة طويلة من القتال: “الجليل الغربي، الذي كان يعجّ بالسياح من جميع أنحاء البلاد والعالم في الماضي، يواجه حاليًا أزمة سياحية واقتصادية واجتماعية حادة. العديد من الشركات مغلقة، وأخرى تكافح من أجل البقاء، والسياحة، التي كانت حتى وقت قريب محركًا رئيسيًا للنمو في المنطقة، تواجه صعوبة في العودة إلى مسار الاستقرار والتجديد.”
ومع ذلك، شدّد بن شلوش على الإمكانات الكامنة في الأزمة: “من هذه الأزمة تحديدًا تنبثق فرصة عظيمة. يمكننا، بل يجب علينا، أن نحوّل هذه الفترة إلى رافعة حقيقية للنمو. هذه فرصتنا لجعل الجليل الغربي منطقة سياحية رائدة، تجمع بين الطبيعة الخلابة، والتجارب الثقافية والطهوية، والخدمات عالية الجودة، والبنية التحتية رفيعة المستوى”.
تضمن المؤتمر حلقة نقاشية متخصصة تناولت مستقبل السياحة في الجليل، مع التركيز على التعاون بين السلطات والوزارات الحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.
واختتم رئيس البلدية كلمته بدعوة للعمل: “فلنستثمر في البنية التحتية، وننمي القوى العاملة المحلية، ونبني تجارب سياحية جديدة، ونعزز سمعة الجليل في إسرائيل وحول العالم. معًا، يمكننا دفع السياحة في الجليل الغربي قدمًا، واستعادة الثقة، وبناء مستقبل أفضل لهذا الجيل والأجيال القادمة.”
يُعدّ المؤتمر محطة مهمة في الجهود المبذولة لإعادة الجليل الغربي إلى مركز خارطة السياحة في إسرائيل، وضمان مستقبل اقتصادي واجتماعي مستقر لسكانه.
صور: المتحدث باسم بلدية عكا