حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، من أن فوز ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة “سيكون نهاية الصهيونية وانهيار إسرائيل”.
وأشار لابيد خلال مؤتمر لحزبه “يش عتيد” إلى أن البلاد أمام “الفرصة الأخيرة لإنقاذ الدولة”، مؤكداً أن عدم التحرك الآن يعني فقدان أي إمكانية للإنقاذ خلال عامين.
وشدد على ضرورة إقرار دستور لإسرائيل، ومكافحة الفساد، وتعزيز حماية الشرطة والمحاكم للحفاظ على وجود الدولة.
كما دعا الحكومة الإسرائيلية للاعتذار عن موت الأطفال في غزة، معتبراً أن ذلك يخدم مصلحة إسرائيل الدولية، وانتقد تعامل الحكومة مع خطة حماس والرهائن، مؤكداً أن المختطفين يموتون بسبب تلاعب الحكومة.
في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وثيقة داخلية سرية أعدها الجيش أقرت بفشل عملية “عربات جدعون” التي انطلقت في مايو الماضي لتحقيق أهدافها.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية البريطاني أمام البرلمان أن بلاده عازمة على المضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم تستجب إسرائيل لشروط لندن، والتي تشمل وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الصراع، ووقف خطط الضم في الضفة الغربية.
إهمال قيادات إسرائيلية يوقع قتلى وجرحى بين الجنود في قطاع غزة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن جنود في الجيش الإسرائيلي أن إهمال بعض قادة الألوية تسبب في مقتل وإصابة جنود خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة “هآرتس” بأن جنود لواء غولاني أكدوا في شهاداتهم وجود “غياب للانضباط العملياتي في محور موراغ”، ما أدى إلى خسائر بشرية، مؤكدين أن الإهمال من قبل قيادات اللواء تسبب في مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لم يُجري تحقيقات معمقة وموثوقة في الحوادث التي أسفرت عن سقوط الجنود بين قتيل وجريح، بحسب تصريحات الجنود الذين أدلوا بشهاداتهم.
العثور على جندي إسرائيلي مقتول شمال البلاد وسط مخاوف من ارتفاع حالات الانتحار بين الجنود
أعلن الجيش الإسرائيلي عن العثور على جثة الرقيب أول إيتان كوبرمان شمال البلاد، بعد أن أقدم على إطلاق النار على نفسه في مدينة عكا، فيما يُشتبه بأن وفاته انتحارًا.
وأشار الجيش إلى أنه تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية لكشف أسباب الوفاة، على أن تُحال النتائج إلى النيابة العسكرية بعد اكتمالها.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين، إذ يُعد كوبرمان الجندي العشرين المنتحر منذ بداية العام، نتيجة الصدمات النفسية والتوترات العالية التي يواجهونها خلال معارك غزة.
وذكرت شهادات لشهود من لواء جولاني أن الجنود يعيشون حالة من الهلع المستمر، إذ يُغلق أحدهم أبواب منزله بالكراسي بطريقة هستيرية خوفاً من اقتحام المقاومين الفلسطينيين، فيما أكدت زوجة كوبرمان أنه كان يعاني حالة هستيرية متواصلة بسبب ما شاهده في غزة.