أكدت الخارجية الإسرائيلية أن المشاركين في أسطول الصمود متجهون حاليًا نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث ستبدأ السلطات هناك إجراءات ترحيلهم إلى دول أوروبية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيطر حتى الآن على أكثر من 40 سفينة من أسطول الصمود العالمي.
وأفادت الهيئة بأن مئات المشاركين في الأسطول يُنقلون إلى ميناء أشدود، إما للترحيل الطوعي أو لإجراءات قضائية تمهيدًا للترحيل القسري. كما أشارت إلى أن قوات الجيش والبحرية تقوم بعمليات مسح بحري مكثفة للتأكد من عدم نجاح أي سفينة في الاقتراب من قطاع غزة.
ومن جهة أخرى أكدت منصات إعلامية أن سفينة “ميكونو” دخلت المياه الإقليمية لقطاع غزة، حيث باتت على بعد 9 أميال بحرية من القطاع.
من جانب آخر، صرح متحدث باسم أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة بأن محاولاتهم للوصول إلى قطاع غزة ستستمر حتى رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل.
وأشار المتحدث إلى أن المشاركين في الأسطول يرفضون توقيع أي وثائق تقدمها لهم السلطات الإسرائيلية، موضحًا أن بعض الناشطين تم احتجازهم من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء تواجدهم في المياه الدولية.
وأكد المتحدث أن وصول السفن إلى الأراضي الفلسطينية يتم بصورة قانونية وشرعية، ورفض التصريحات الإسرائيلية التي تزعم تسليم المساعدات إلى غزة، معتبرًا ذلك أكاذيب.
كما أكد تمسكهم بمواصلة مسيرة الأسطول لكسر الحصار، مشيرًا إلى أن محاولات تقديم المساعدات عبر قنوات أخرى تكشف تورط بعض الدول في جرائم إبادة جماعية.