نواصل معركتنا ضد السرطان
تنطلق حملة “اطرق الباب 2025″ اليوم الاثنين 20 اكتوبر
الحملة السنوية لجمع التبرعات التي تنظمها جمعية مكافحة السرطان.
شكراً لآلاف الطلاب والمعلمين والمدارس شركائنا في الحملة
مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي: “يوميا يتم اكتشاف حوالي 93 مريض جديد في إسرائيل. الجمعية تقدم جميع خدماتها للمرضى وتعمل على تطوير ودعم علاجات المرضى، كل تبرع من الجمهور ضروري ويستخدم للعمل الواسع على الكشف المبكر وإنقاذ الناس“.
تنطلق حملة “اطرق الباب 2025″، الحملة السنوية ال-64 لجمع التبرعات التي تنظمها جمعية مكافحة السرطان، التي تعمل على مدار 73 عامًا لدعم المرضى ومكافحة المرض. بفضل تبرعات الجمهور، تموّل الجمعية أبحاثًا محلية، تدير نزل في المركز للمرضى من البلدات النائية، وتساعد في توفير مرشدين للأطفال المرضى وتوفير حاسوب لكل ولد مريض، وتعتبر العنوان الرائد في برامج الكشف المبكر عن أنواع السرطان الشائعة. ستنطلق حملة “اطرق الباب“، الاثنين 20 أكتوبر 2025، في المدارس العربية مبكرا لتلتقي مع باقي مدارس البلاد عامة في الموعد الرسمي للحملة في السابع والعشرين من تشرين الاول في جميع أنحاء البلاد.
الحملة منظمة مع وزارة المعارف، وجمعية مكافحة السرطان هي الوحيدة المخولة للقيام بالحملة في هذا الوقت، وفقا لرسالة مدير عام الوزارة.
وفقًا لتقديرات جمعية مكافحة السرطان، يتم اكتشاف حوالي 34 ألف مريض سرطان جديد كل عام في إسرائيل، منهم حوالي 500 طفل. الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطان في إسرائيل هي سرطان الثدي لدى النساء، سرطان الرئة لدى الرجال العرب والبروستاتا لدى الرجال اليهود، يليهم سرطان القولون. حاليًا، يعيش في إسرائيل أكثر من 350,000 مرضوا بالسرطان وتعافوا منه، وقسم ما زالوا يخضعون للعلاج أو المتابعة.
وقال فاتن غطاس، مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي: “في كل شهر يتم اكتشاف حوالي 2,830 مريض جديد في إسرائيل، وأنتم شركاء في معركتنا مع السرطان، الذي يمسّ كل عائلة، وكل واحد منا يعرف شخصًا قريبًا يصارع المرض اليوم، لكن الجانب الإيجابي هو نسب الشفاء التي ترتفع وتصل في البلاد الى ما يزيد عن 60% بين جميع أنواع الأورام السرطانية. جمعية مكافحة السرطان تعمل بشفافية كبيرة وتدعم المرضى من كافة شرائح المجتمع بمن فيهم المرضى العرب واطفالنا الذين بحاجة للدعم“.
كلتبرعمنالجمهورضروريويستخدملإنقاذالأرواح. من المهم بالنسبة لنا الوصول إلى كل مريض لتقديم الدعم المناسب له. بفضلكم، نقوم بتشغيل برامج دعم وتأهيل، نمول خدمات للأطفال مرضى السرطان مثل حاسوب لكل طفل، مرشدين لاستكمال المواد الدراسية، ودعم نفسي للأطفال الذين يعانون من أورام دماغية.
نحننساهمفيافتتاحأقسامووحداتالأورام،نحنشركاءفيإنشاءمراكزعلاجسرطانالثديفيجميع
المراكز الطبية في البلاد، نشارك في شراء معدات طبية متقدمة ونعمل على تعزيز حقوق المرضى، ونقدم المعلومات اللازمة والدعم النفسي والنصيحة للأهالي وأفراد الأسرة.”
بالإضافة إلى ذلك، تموّل جمعية مكافحة السرطان، بفضل تبرعات الجمهور، خدمات إعادة التأهيل الخاصة بالمرضى، وتدير مجموعات دعم مجانية في جميع أنحاء البلاد للمرضى، المتعافين، وأفراد الأسر الذين يتعاملون مع الفقدان. كما أن الجمعية أطلقت ومولت مبادرة حافلة الميموغرافيا المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتمكين النساء في المناطق النائية من إجراء الفحوصات، وذلك بهدف تقليل الفجوات الصحية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الأكثر شيوعًا بين النساء. وتعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج وطني وضع إسرائيل على الخارطة العالمية كقائدة في مجال تشخيص سرطان الثدي.
جمعية مكافحة السرطان هي منظمة غير ربحية، وتقدم جميع خدماتها للمرضى وللأصحاء مجانًا، بفضل تبرعات الجمهور منذ تأسيسها في عام 1952. تعمل الجمعية بجميع السبل لتعزيز البحث، الوقاية، التشخيص المبكر، وتحسين وسائل العلاج والتأهيل للمرضى والمتعافين. تعتمد الجمعية على حوالي 3500 متطوع موزعين على حوالي 70 فرعًا في جميع أنحاء البلاد، يساهمون في تعزيز مكافحة السرطان في المجتمع.
يمكن التبرع أيضًا عبر الوسائل الرقمية على موقع الجمعية:
https://hakesh-badelet.cancer.org.il/arab-community
أومنخلالمركزتبرعاتهاتفيا:
1-800-35-46-46