وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: “بتاريخ 30.09.25، تلقت الشرطة بلاغًا من والد الضحية، أبلغ أنّ ابنه القاصر أُصيب بجروح خطيرة بعد أن تعرّض لإصابة بالغة في ظروف مشدّدة”.
وتابع البيان: “من تحقيقات شرطة لواء الشمال تبيّن أنّه خلال شهر أيلول/سبتمبر 2025 نشب خلاف بين طلاب في مدرسة في الشمال. أحد المتورطين أبلغ أحد أقاربه عن الخلاف، فحضر الأخير إلى المدرسة وسانده أثناء الحادثة. في نهاية المواجهة، قال أحد المتورطين للضحية: “سيأتي يوم وأنتقم منك””.
واستمر البيان: “في تاريخ 28.09.25، وخلال ساعات المساء، كان الضحية برفقة أصدقائه في ملعب كرة قدم محلي، حيث تواجد أحد المشاركين في الحادثة السابقة. في مرحلة معيّنة علم المتهمان بوجود الضحية في المكان، فوصلا إلى الملعب وتوجّها نحوه مباشرة. بعد أن أكّد أحد القاصرين في الموقع أمامهما أنّ الضحية اعتدى عليه في الماضي، أمسك به أحد المتهمين بكلتا يديه متجاهلًا ادعاءات الضحية بأنّه لم يؤذه”.
وجاء في البيان: “لاحقًا، طلب المتهم الثاني من أحد المتورطين أن يصف ما حدث في المدرسة، وفي الوقت نفسه ادّعى أنّ الضحية اعتدى عليه أيضًا. على الفور، وجّه المتهم ضربة بقبضته إلى وجه الضحية وركله بقوة في أنحاء جسده. واصل المتهمان ضرب الضحية في أرجاء الملعب إلى أن تدخّل آخرون وأبعدوهما عن المكان، فغادرا مكان الحادث”.
وأكد البيان: “الضحية، الذي كان يعاني من آلام شديدة، استدعى والده إلى الملعب ونُقل لتلقّي العلاج الطبي. وفي اليوم التالي، بتاريخ 29.09.25، أُدخل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية. نتيجة لأفعال المتهمين، أُصيب الضحية بإصابة خطيرة في ظروف مشدّدة”.
وقال البيان: “المتهمان، في العشرينيات من عمرهما، تمّ توقيفهما من قِبل شرطة لواء الشمال، وتمّ تمديد توقيفهما بين الحين والآخر. ومع انتهاء التحقيق، قدّمت نيابة لواء الشمال بواسطة المحامية عادي بار، لائحة اتهام وطلبًا لتمديد توقيف المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية في المحكمة المركزية في الناصرة”. حسب البيان