حارات عكا القديمة وتسميتها

541

 

تمتاز مدينة عكا القديمة داخل الاسوار بالاحياء والازقة والاسواق الشعبية والخانات اليوم سنتعرف على احياء عكا واسباب تسميتها بهذه الاسماء فلكل حارة اسم ولكل تسمية سبب خاص، فيما يلي حارات عكا القديمة واسباب تسميتها.

 

حارة ألشيخ عبدلله:

وهي من أكبر ألحارات ألعكية مساحة وتضم مسجد ألظاهر عمر(ألمعلق) والحمام ألشعبي وخان ألشونة ،ولها منفذ إلى ساحة عبود من ألجهة ألشمالية وألغربية. ألتسمية: نسبة إلى مفتي عكا ألشيخ عبد لله ألجزار (1855-1939) وله فيها دار فخمة تلاصق مسجد ظاهر العمر من جهته ألجنوبية ألشرقية تعرف باسم دار ألمفتي.

 

حارة ألقلعة:

يحدها مدخل ألميناء من ألجنوب،ومن ألشمال خان ألشاه وردة (ألشاوردة)، ومن ألجهة ألشمالية ألغربية ألسوق ألعمومي. سميت بذلك نسبة إلى ألأسوار ألشرقية ألملاصقة لها، ولوجود “برج ألسلطان” في حدها ألشمالي ،فتبدو شبه قلعة حصينة.

 

حارة ألشراشحة:

لها مدخل واحد في وسط ألسوق ألعمومي تقريباً(سمي مدخلها سوق ألنجارين) .ومن جهتها ألغربية تقع “دار ألعكي وجامع ألزيتوني”(اللذان يقعان ضمن حارة ألمبلطة).ويحدها من ألشمال الحارة ألجديدة. ألعديد من سكانها كانوا من ألطبقات ألشعبية ألفقيرة ( مشرشحين)

 

حارة ألدبسة:

تقع شمال دير أللاتين،ولها مدخل واحد في وسط ألسوق ألعمومي تقريباً، كان بها معمل للطحينة وصنع ألدبس وسكنت فيها عائلة ألدبسي التي امتلكت المعمل

 

حارة ألرمل :

تمتد من ألسوق ألعتم حتى جامع ألرمل ألذي يفصل بينها وبين حارة “ذراع ألواوي”ويحدها من جهتها ألشمالية “ألبازار ألتركي”ألذي يفصل بينها وبين جامع ألأنوار”ألجزار:كما يقع فيها مقهى “ألدلالين” ،قيل أنها سميت بذلك لأنها بنيت فوق منطقة رملية .

 

حارة ألمبلطة :

في طرفها ألشمالي يقع حمام ألباشا،وفي جهتها ألشمالية ألزاوية ألشاذلية أليشرطية ،كما يقع فيها جامع ألزيتوني و”دار ألعكي” ألتي هدمت ولم يعد لها أثر يذكر، وقد سميت بذلك لأنها أول الحارات العكية التي رصفت بالبلاط الجولسي

 

حارة ألخرابة:

تقع بالقرب من حمام ألباشا (ألمتحف ألبلدي أليوم) ملاصقة للحارة ألجديدة. كما أنها تقع شرق جامع ألزيتونة وجنوب جامع ألأنوار.(ألجزار)،وقد سميت بذلك لان بيوتها صغيرة وبسيطة وأشبه بالخرابة بخلاف الحارات الأخرى. ألحارة ألجديدة تقابل حارة ألخرابة ،ويقع جامع ألزيتونة في جهتها ألغربية، وقد بنيت فيها بيوتا جديدة على أنقاض البيوت القديمة فحملت هذا الاسم.

 

حارة ذراع ألواوي:

تقع في ألجهة ألجنوبية ألغربية من جامع ألرمل ،وتحدها حارة ألدبسة من ألجهة ألجنوبية ألغربية ، أما مدخلها فهو ضيق جداً من ألسوق ألعمومي. سمعنا أكثر من رأي في سبب تسميتها : (1) لأنها ضيقة كذراع ألواوي (أبن آوى) (2) قتل فيها قديما أبن آوى (واوي) (3) قيل أن أحد قادة ظاهر ألعمر قد حمل هذا ألأسم.

 

حارة أليهود:

لها مدخل شمالي من (حارة ألمبلطة) ومدخل آخر جنوبي من حارة ألشيخ عبد لله، وفيها حمام لليهود (مطبلة) وكنيس، وقد سكنها اليهود أيام الانتداب البريطاني وبعده بقليل.

 

حارة ألفاخوره:

تقع في ألقسم ألغربي من عكا ،ويقع فيها “برج ألحديد””وبرج ألكاشف”وفي طرفها ألغربي ألجنوبي “برج ألسنجق”كما يقع فيها “ألفنار” ذلك ألبرج ألتي تهتد بضوئه ليلاً إلى ميناء عكا ،كذلك يقع فيها قصر عبود، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى صناعة الفخار التي اشتهرت بها الحارة.

 

حارة ألمجادله:

يحدها حمام ألباشا من ألجهة ألشرقية،ومن جهتها ألغربية “حارة ألمعاليق” فيها جامع ألمجادلة “وسراي عبد لله باشا” والي عكا، وجاءت تسميتها نسبة الى سكانها الذين نزحوا إليها من مجدل عسقلان في القرن التاسع عشر.

 

حارة ألمعاليق:

تحدها حارة ألفاخورة من جهتها ألغربية ومن جهتها ألشمالية “سراي عبدلله باشا”، وفي نهاية طرفها ألشمالي لها مدخل شرقي يؤدي إلى”حارة ألمجادلة”، كان بالحارة فرن واشتهر أهلها ببيع المعاليق ( الأحشاء الداخلية للذبائح ، الكبد والطحال ).

 

حارة ألخمامير:

تقع بين خان ألشونة وخان ألعمدان والحمام ألشعبي . وهي أليوم جزء من حي ألشيخ عبدلله، وقد جاءت تسميتها نسبة إلى مجموعة من النصارى الذين فتحوا فيها خمارات.

 

حارة ألشعار:

لها مدخل من ساحة عبود من جهتها ألشمالية ألغربية، وفيها فرن يعمل حتى ألآن، وهي تعتبر أليوم ضمن حارة ألشيخ عبدلله، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى عائلة الشعار التي اشتهرت ببيع الكعك والمعجنات الأخرى.

 

حارة ألنمرود:

هي امتداد لحارة ألشعار ألتي تقع في جهتها ألجنوبية ،وهذه ألحارة عبارة عن زقاق ضيق، لذا فهناك من أطلق عليها زقاق ألنمرود وهي أليوم جزء من حارة ألشيخ عبدلله، وسميت بذلك نسبة إلى رجل سكن فيها وعرف بفظاظته، وقد أطلق الناس عليه اسم النمرود.

 

حارة ألشخوص – ألشيخ غانم:

تقع في ألجهة ألجنوبية ألشرقية من عكا، ويقع “ألفنار” من جهتها ألغربية، ويقع في وسطها “مقام ألشيخ غانم”، يقال أن بعض الأشخاص قتلوا فيها أيام حملة إبراهيم باشا على عكا ، أما تسميتها الثانية فذلك نسبة إلى مقام الشيخ غانم.

 

حارة ألبصة:

يقع فيها (نادي ألفنار/ألأمريكان/ألكويكرز سابقاً) ولها مدخل جنوبي يؤدي إلى حارة ألشيخ غانم، أما أليوم فتعتبر جزءا من حارة ألشيخ عبدلله. سميت بذلك لأن بعضاً من ساكنيها جاءوا من ألبصة ألقرية ألعربية ألتي تقع في شمال بلادنا بالقرب من قرية الزيب .

 

حارة ألرشادية:

تقع خارج أسوار ألبلدة ألقديمة، ويمر فيها شارع ألرشادية (بن عامي اليوم)، وقد بدأت تتكون هذه ألحارة بعد عام 1912م، وذلك بعد أن سمحت ألسلطات ألعثمانية بالبناء خارج ألأسوار في ألمنطقة ألواقعة في مرمى ألمدفعية، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الحاكم العثماني رشاد باشا.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار