بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:
مكافحة لواء الشمال لجرائم “الإتاوة” ومنظمات الإجرام
كمين لشرطة لواء الشمال أدى إلى توقيف خلية مسلّحة مشتبه بها بمحاولة تنفيذ تصفية، بعد دقائق من إطلاق النار نحو شخص أُصيب بجروح خطيرة.
في ساعات مساء أمس، انتشر محقّقو لواء الشمال بالتعاون مع مقاتلي وحدة “اليسام – مديرية المروج” في بلدة دبورية، وذلك في إطار الاستعدادات لمنع حوادث إطلاق النار وفرض دفع “الخاوة” التي يُشتبه بأنها وقعت مؤخرًا في المكان.
خلال نشاط الانتشار، وبينما كان أفراد الشرطة في وضعية كمين، سُمعت أصوات إطلاق نار، وتمّ رصد دراجة نارية تهرب بسرعة من موقع الحدث. لاحقًا اتضح أن إطلاق النار كان موجّهًا نحو شخص تواجد داخل محل تجاري في البلدة، ونُقل بحالة خطيرة لتلقي العلاج الطبي.
بمساعدة طائرة مسيّرة شرطيّة كانت تحلّق فوق البلدة، رصدت القوّات الدراجة النارية وتعقبتها جوًا حتى توقّفت داخل مجمّع قاعات أفراح. وقد وجّهت المسيّرة القوّات البرية نحو المكان، ومع وصولهم لاحظ المشتبهون وجود الشرطة وحاولوا الفرار. عندها لاحقتهم القوّات مشيًا على الأقدام، وانتهى المطاف بإطلاق نار من قبل الشرطة واستسلام المشتبهين.
خلال تفتيش أحد المشتبهين، عُثر بحوزته على مسدس من نوع “غلوك” يُشتبه بأنه استُخدم في عملية إطلاق النار. وتمّ في المكان توقيف مشتبهَين متورطَين في حادثة إطلاق النار، إضافة إلى شخص ثالث كان على ما يبدو في طريقه لمساعدتهم على الهرب.
كما تم ضبط دراجة نارية مشبوهة، قفازات، أقنعة وجه، ومواد أخرى تربط المشتبهين الثلاثة بحادثة إطلاق النار وإصابة الضحية. وقد جرى توقيف المشتبهين الثلاثة، وهم من سكان دبورية ويافة الناصرة، وتتراوح أعمارهم بين 23 و32 و36 عامًا، ونُقلوا إلى مركز الشرطة لمواصلة التحقيق، في حين تنوي الشرطة طلب تمديد توقيفهم صباح اليوم.
تنضم هذه الحادثة إلى سلسلة نشاطات إحباط نفذتها الشرطة في لواء الشمال، حيث اشتبك أفراد الشرطة مع خلايا تنفيذية وألقوا القبض على أفرادها وقدّموا لوائح اتهام ضدهم، وذلك بعد ساعات قليلة من كشف قضية ضخمة ضد منظمتي “أبو لطيف” و”حريري”، والتي جرى خلالها تشغيل شاهد دولة “الأمير” وتوقيف 23 مشتبهًا بجرائم خطيرة.
قائد شرطة الشمال، اللّواء مئير إلياهو، أجرى تقييمًا للوضع في موقع الحدث وأشاد بأداء أفراد الشرطة:
“نفتتح هذا اليوم بحملة واسعة ضد منظمات الإجرام، وبالتزامن معها أحبطنا الليلة خلية مسلّحة أطلقت النار نحو محل تجاري. هذا ثمرة عمل مكثّف بروح قتالية وإصرار على الاشتباك. عندما نحذّر المجرمين فنحن نعني ذلك: في أفضل الحالات سيتم توقيفهم، وفي الحالات الأقل حظًا بالنسبة لهم سيكونون مصابين أو ما هو أكثر من ذلك. الطريق واضحة لنا، ونحن مصمّمون على مواصلتها ما دامت الحاجة قائمة، بهدف ضمان أمن مواطني الظنطقة.”
المصدر: شعبة الإعلام – شرطة إسرائيل



