عكا: مصاعب جمة تواجه صيادو الاسماك وبعضهم تركها وبدأ العمل في السياحه وغيرها

 

#عكانت

عكا: تواجه مهنة صيد السمك ، التي توارثها الصيادون في عكا ، ابا عن جد ، مصاعب وتحديات كبيرة ، فيما يخشى بعض الصيادين من زوالها مع مرور الايام ويُعاني ممتهنوها الامرين نتيجة القوانين والتقييدات المختلفة .

ويقول الصيادون ان المهنة التي توارثها أبناء المدينه عن أجدادهم ، والتي تُعد مصدر رزقهم الوحيد باتت غير مُجدية ، وتواجه مضايقات جمة.

وقال علي ظريف : “البحر بالنسبة لأهل عكا هو الأهل، كل شيء في حياتنا هو البحر. والبحر هو حياتنا. لكن البحر ضاع. الدولة لم تبق لنا البحر ولا المحبة التي كانت للبحر “.

وتابع ظريف :”منذ عام 1994 هاجرت أسماك ” السرديني” من هذه المنطقة. والصيادين لم يعد لهم عمل. اليوم العمل معظمه يعتمد على السياحة. نريد ان تعود عكا كما كانت … عكا البلد القديمة – عكا البلد العظيمة “.

من جانبه، قال سميح شمالني :” أنا عملت صيادا وفي بيع السمك منذ 50 سنة… كنا نصل حتى يافا ورأس الناقورة من اجل صيد السمك. السمك مطلوب من قبل الجمهور، فهو مفيد أكثر من اللحوم. أنا لم أنزل للصيد منذ فترة… لم يعد هنالك أسماك في البحر كما في السابق. السمك انقرض”.

وقال مايكل سعدي:” المحمية الطبيعية تسببت لنا بمشاكل كبيرة بالنسبة للصيد. يرسلون لنا استدعاء للتحقيق ويقومون بتقليل مساحة الصيد. وكل يوم يصدر قرار مختلف. كل يوم هنالك مظاهرة لكن “على الفاضي” … نحن مجبورون لتحويل مراكب الصيد لمراكب سياحية. نحن لا نعرف العمل الا في البحر “.

هذا ويذكر ان اغلبية صيادي الاسماك تركوا هذه المهنة الموروثه وبدأو العمل في مهن أخرى وبعضهن بدل قوارب الصيد بقوارب سياحية فهي مربحة اكثر من صيد الاسماك…

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار