نظمت الجبهة الديموقراطية، مساء اليوم الجمعة، في مدينة عكا مسيرة مشاعل انطلقت من ساحة فرحي تنديدا بالجريمة النكراء التي عصفت في مدينة عكا وهي مقتل الحاجة ام ادهم خليل, حيث جابت المسيرة أزقة عكا القديمة بمشاركة العشرات من الأهالي كباراً وصغاراً من عكا والمنطقة, ومن بينهم عضو الكنيست السيد محمد بركة والنائب حنا سويد, عضو البلدية عن الجبهة السيد أحمد عودة والشيخ محمد سالم والشيخ عباس زكور, والعديد من الناشطين المحتجين الذين أتوا رافعين أصواتهم معلنين رفضهم للسياسة التي لا تصب في مصلحة الوسط العربي جراء العنف المستشري، مطالبين الشرطة والجهاز الأمني باعتقال المجرمين والمحافظة على سلامة المواطنين.
الشيخ سمير عاصي أمام وخطيب مسجد الجزار أكثر من ثلاثة أسابيع مرت على مقتل المرحومة غالية خليل من عكا، وشرطة عكا ما زالت تقف عاجزة مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة التي عصفت بأهالي عكا وحل هذا اللغز وكشف الجناة. أهالي عكا قاموا قبل أكثر من أسبوع، واحتجاجا على ذلك، بنصب خيمة اعتصام يتوافد إليها على مدار الساعة العشرات، من أجل التضامن مع عائلة خليل.
عضو الكنيست بركة لن نقف مكتوفي الأيدي بوجه الجهات التي تستهتر بالوسط العربي وبجماهيرنا الحبيبة على الجهات الأمنية أن تحارب الدم والقتل في الوسط العربي كما تفعل وتتعامل مع الوسط اليهودي أصواتنا ستبقى مرفوعة صارخة ضد العنف وعمليات القتل المستشرية في الوسط العربي طالبين الشرطة وغير الشرطة بإيجاد الحل الرسمي والكامل للحفاظ على مجتمعنا من أي عمليات قتل.
عضو الكنيست حنا سويد كلنا يدا واحدة ضد العنف المستشري في الوسط العربي نطالب كل المسؤولين في الدولة بمحاربة السلاح الغير مرخص والاستمرار في عمليات التفتيش في الوسط العربي ومحاربة الأمر بجدية واعتقال الجناة الذين ارتكبوا الجريمة النكراء والبشعة ضد الحاجة غالية خليل أم ادهم.
