روح أم أدهم تستصرخ الضمائر العكية الحرة وتسأل , أينَ وصلت قضيتي؟؟؟!

هذ البيان وزع في مدينة عكا ولزائريها عربا ويهودا..

 

روح "أم أدهم" تستصرخ الضمائر العكية الحرة وتسأل , أينَ وصلت قضيتي؟؟؟!

 

* لا يغلق ملف "أمنا "والقتلة طليق!

* أهلنا في عكا لا تتركونا وحدنا، اليوم قتلت أمنا، وغداً من ؟؟!!

 

أهلنا الكرام , في مدينة عكا

إننا نعتبر قضية أمنا، "أم ادهم " هي قضية كل أم وكل أخت وكل طفل في مجتمعنا العكي!! وحتى لا تتحول جريمة قتل المغدورة "أم أدهم" من فعلة إلى نمط يُنغص حياتنا ويهتك بنسيج مجتمعنا ألعكي، فإننا نطالب المسؤولين عن الأمن والأمان بمزيد من الإلحاح والإصرار بالكشف عن المجرمين حالاً وتقديمهم للعدالة حتى تأخذ مجراها، علماً أن الجريمة تمت في وضح النهار وفي شارع عام!

قلوبنا مفعمة بالحزن وضميرنا لن يرتاح والمجرم طليق، لقد مضى أكثر من شهر على جريمة قتل " أم أدهم “ وحتى الآن فشلت الشرطة عن الكشف عن القتلة. إننا نتعذب: لا ننام ولا يغمض لنا جفنٌ.

أهلنا الكرام: نتوجه إليكم نستصرخ ضمائركم الحية لا تتركونا لوحدنا فالخطر يداهم الجميع، الأمن والأمان للجميع.

 

ما زالت "خيمة الاعتصام" تستقبل متضامنين مواطنين وضيوف عرباً ويهوداً من المدينة ومن خارجها، والذين يقفون مذهولين من هول الجريمة مستهجنين ومعربين استنكارهم كيف وحتى الآن الشرطة لم تكشف والفاعلين ما زالوا خارج السجن أحراراً طليقين، وهو أمر يهدد حياتنا ويهدد أمن واستقرار المدينة والمجتمع ويخلق شعور من عدم الثقة بين المواطنين والشرطة، وهو أمر غير مريح، لا نريدهُ ولا نحبذهُ!

 

أهلنا الكرام: نرى بأن الدفاع عن سلامتنا وسلامة عائلاتنا وضماناً للأمان والاستقرار والهدوء، يدعونا إلى عدم التراجع أو السكوت ولن نرضى بأقل من الحقيقة. لذلك ندعوكم للتضامن والوقوف معنا ويداً واحدة لضمان الأمن والهدوء للجميع.

 

زار " خيمة ألاعتصام " أعضاء كنيست وبلدية، رجال دين ، حركات ومجموعات نسائية وشخصيات سياسية واجتماعية يهودية وعربية من المدينة وخارج المدينة، متضامنين ومستنكرين الجريمة.

نُهيبُ بكم، شيوخاً وآباء وشباباً، جدات وأمهات وصبايا انضموا إلى "خيمة الاعتصام"!!

ننتظر قدومكم !! …. أهلاً وسهلاً بأهلنا ..

لا يسعنا إلا أن نقدم شكرنا لكل الذين جاءوا وتضامنوا معنا يهوداً وعرباً

 

 

باحترام

عائلتا خليل وعرابي

عكا 1.6.2012

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار